يعيش الوسط الكروي على مدار اليومين الماضيين، في حالة حزن شديدة بسبب وفاة أسطورة كرة السلة العالمي كوبي براينت وابنته، إثر تحطم الطائرة الهليكوبتر التي كانت تنقلهم إلى أكاديمية مامبا التي يملكها، في كالاباساس بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وقررت الممثلة العالمي إيفان رايتشل، نعى الراحل كوبي براينت، بطريقة مختلفة، ووصفه بالمتحرش، في تغريدة نشرتها عبر حسابها بتويتر من 280 حرفا، والتي تسببت في هجوم شرس عليها من جمهور اسطورة كرة السلة الراحل.
وكتبت رايتشل تغريدة لها عبر تويتر قائلة " ما حدث هو شيء مأساوي، أنا حزينة على عائلة كوبي، كان بطلاً رياضياً وكان ايضاً متحرش، كل هذة الصفات يمكن أن توجد في وقت واحد"، مشيرة إلى حادث التحرش الذي اتهم فيه عام 2003.
What has happened is tragic. I am heartbroken for Kobe’s family.
He was a sports hero. He was also a rapist.
And all of these truths can exist simultaneously.
— #EvanRachelWould (@evanrachelwood) January 26, 2020
وسرعان ما دشن الكثير من عشاق براينت حملة هجوم واسعة على النجمة العالمية التي وصفت الراحل بالمتحرش بدون أي موقف موثق، وطالبوها بالاعتذار عن تلك التغريدة التي سببت آلام كبيرة لعائلته وعدد من جمهوره.
وفجع العالم الرياضى أول أمس الأحد، بنبأ مصرع نجم كرة السلة الأمريكى السابق، كوبى براينت، عن عمر يناهز 41 عامًا، بالإضافة إلى ابنته و3 أشخاص آخرين، ليس من ضمنهم زوجته فانيسا براينت بعد تحطم طائرته الخاصة فى مدينة كالاباساس، حيث ذكرت التقارير العالمية أن طائرة نجم كرة السلة الأمريكية، اشتعلت فيها النيران، بعد هبوطها، وحاولت خدمات الطوارئ، إنقاذ الأشخاص داخل الطائرة، ولكن المحاولات لم تفلح.
وفاز كوبي، اللاعب السابق بفريق لوس أنجليس ليكرز، 5 مرات بدورى الرابطة الوطنية لكرة السلة (إن بى ايه)، كما تُوج مرتين بالميدالية الذهبية فى الأولمبياد، وكان يبلغ من العمر 41 عاما، واشتهر كوبى بتسجيل 81 نقطة أثناء مباراة أمام فريق تورونتو رابتورز فى عام 2006، وهو ثانى أكبر عدد من النقاط يحرزه لاعب واحد فى مباراة فى تاريخ الرابطة الوطنية لكرة السلة.
واعتزل اللعب فى عام 2016، وذلك بعد 20 موسما فى صفوف فريق لوس أنجليس ليكرز، ومنذ ذلك الحين، ألّف عدة كتب للأطفال، كما باشر مشروعات فى مجال الإعلام والأعمال.