يعد الرقص الشرقي أحد أهم الفنون الشعبية التى يشتهر بها المجتمع المصري منذ القدم والتى تعود إلى عصر الفراعنة حيث وجد رسوم على جدران المعابد لفتيات مصريات يتراقصن ويتمايلن
كما أنه جزء من ثقافة المجتمع التى تحرص الأنثى على تعلمه منذ الصغر وعند إقبالها على الزواج تحرص بعضهن على اقتناء بدلة للرقص ضمن جهاز العروسة .
وقال محمد ضاحى صاحب مصنع بدل رقص ومصمم بدل الرقص الشرقى إن هناك نوعين من البدل وهما بدل الرقص الشعبى والرقص الحديث لافتا إلى أن بدل الرقص الشعبى تباع للسيدات التى ترتديها لزوجها ولا يزيد سعرها عن 300 جنيه أما بدل الرقص الحديثة تستخدمها الراقصات للرقص فى الحفلات ويبدأ سعرها من ألف واربعمة جنيه
وأضاف ضاحي مصمم بدل الرقص الشرقى أنه يصدر بدل الرقص إلى الدول الأوروبية فيما ازداد طلب البدل بكثافة من الدول العربية مضيفا أن الأمريكان يطلبون بدل الرقص بشكل معين أم الكوريين واليابانيين والصينيين يطلبون بدل الرقص المنفوشة موكدا أنه بدأ تصميم بدل الرقص منذ 18 عاما وذلك بعد ان ترك تصميم الذهب بشركات عالمية
وتابع ضاحى أن طلب الأجانب لبدل الرقص الشرقية ازداد بطريقة كبيرة بعد أن كان مقتصرا على المصريين فقط والفترة الأخيرة انتشر مدربين رجال للرقص الشرقى
ولذلك طالب ضاحى نقابة المهن التمثيلية بوضع قيود ورقابة على الرقاصات التى اقل من عمر 18 عام وبدون اوراق وتقوم النقابة بالكشف عليهم بتحليل المخدرات