بعد مرور عام على ترشيحها لجائزة أفضل ممثلة فى الأوسكار، عن فيلمها "ROMA"، أصبحت المكسيكية ياليتزا أباريسيو سفيرة للنوايا الحسنة لليونسكو للشعوب الأصلية، كنوع من الدعم لمجتمعات السكان الأصليين، وكذلك النساء.
و بعيدا عن الأفلام، ستكرس الشابة التى من أصل ميكستيكو - وهي جماعة مقرها ولاية أواكساكا الجنوبية - هذا العام لعملها كسفيرة للنوايا الحسنة، حيث كانت ياليتزا أول امرأة من السكان الأصليين تم ترشيحها كأفضل ممثلة من أكاديمية هوليود "أوسكار"، كذلك تلقت دعوة يوم الجمعة المقبل من جامعة هارفارد، لتقدم محاضرة فى "مؤتمر المكسيك 2020" ".
يقول موقع chicagotribune الإسبانى، أن مشاركة ياليتزا فى الفيلم الذي أخرجه المكسيكي ألفونسو كوارون، الحائز على ثلاث جوائز أوسكار ، جعلتها مصدر إلهام للعديد من المكسيكيين الذين يتعرضون للتمييز في كثير من الأحيان بسبب سماتهم الأصلية وأصلهم، فى مجتمع متردد في الاعتراف بالعنصرية.
وتابعت ياليتزا، "نحن لسنا وجوه جديدة، نحن ببساطة أشخاص كانوا موجودين بالفعل، لكنهم لم يلجأوا أبداً لرؤيتنا.
وكان مخرج الفيلم، ألفونسو كوارون قد فاز بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلمه Roma، فيما فاز الفيلم نفسه، بجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبى، مطيحا بالفيلم اللبناني كفر ناحوم للمخرجة نادين لبكي والتي نافست علي نفس الجائزة، فى جوائز الأوسكار 2019، كذلك فاز الفيلم بجائزة أفضل تصوير سينمائى.