دايمًا سابق عصره.. هنيدى بـ"الكمامة" فى "فول الصين العظيم" بسبب كورونا

اعتاد النجم محمد هنيدى، أن يشارك فى أى تريند يظهر على مواقع التواصل الاجتماعى، وهو ما فعله مع انتشار مرض "كورونا" حول العالم، بسبب ظهوره فى الصين، حيث استعان هنيدى بمشهد من فيلمه الشهير "فول الصين العظيم"، وهو المشهد الذى يجلس فيه بجوار صديقته الصينية "لي"، داخل السيارة، ولكنه وضع "تاتش" خاص به، وهو تركيب "كمامة" على وجهه، وكأنه يحمى نفسه من مرض الكورونا. متابعو هنيدى على "تويتر"، شاركوه فى الصورة التى قام بنشرها، فعلى سبيل المزاح، قالت له احدى متابعيه: "سابق عصرك كرهنا أم الفيلم"، فيما استعان آخر بمشهد لـ هنيدى من نفس الفيلم، وهو يستقل طائرة وبجواره شخص صينى يستفزه بضحكه. وقال آخر لهنيدى: "انته أكلت صراصير فى فيلم فول الصين العظيم خلى بالك بقا من نفسك"، وقال له رابع ساخرًا: "هى مش الصين كانت بلد جميل". وكان هنيدى قد احتفل بعيد ميلاده أمس السبت، حيث وجه رسالة شكر لكل من هناه بعيد ميلاده الـ54، ونشر تغريدة له عبر حسابه بـ"تويتر" كتب قائلاً: "شكرًا لكل حبايبى اللى باركولى بعيد ميلادى، بس والله جيلنا جيل التسعينيات بقى حاسس أنه عجز". وكان أول ظهور لهنيدى فى فيلم "إسكندرية ليه" للمخرج يوسف شاهين عام 1979 بدور صغير جدًا، وظهر فى الفيلم كومبارس، ويعد هذا الفيلم من أهم الأفلام فى تاريخ السينما المصرية وكان عمره وقتها 14 عامًا فى بداياته الفنية، حيث كان دائمًا يسعى للوقوف أمام الكاميرا أياً كان الدور الذى يقدمه فتم اختياره وقتها كـ كومبارس بعد ما اختاره يوسف شاهين، وفى فيلم "يوم حلو ويوم مر" مع سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، رشحه المخرج خيرى بشارة هنيدى ليصور مشهدا مع سيدة الشاشة فى آخر عام 1987، والذى عرض فى فبراير من عام 1988 وكانت الفرصة التى استغلها هنيدى ليثبت قدراته الفنية ويؤدى مشهد "مساعد المخرج" بتلقائية ويلفت إليه الأنظار.