نعى النجم محمد هنيدى، الفنانة الكبيرة نادية لطفى التي وافتها المنية صباح اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز الـ 83 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، وكانت الحالة الصحية للفنانة نادية لطفى قد تدهورت فى الفترة الأخيرة. وكتب محمد هنيدي على حسابه الخاص بموقع "تويتر"، منذ قليل، ناعيا شقراء السينما المصرية : "البقاء لله في الجميلة نادية لطفي.. ربنا يرحمها يا رب".
كما غرد الفنان الكبير نبيل الحلفاوي على صفحته بموقع "تويتر" لنعى الفنانة نادية لطفى قائلا: "ناديه لطفي تاريخ متفرد فنيا ووطنيا وإنسانيا. فنانة حقيقية ذات جمال متميز وحضور خاص.. شكلت علامة بارزة في تاريخ السينما المصرية. رحمك الله بقدر عطائك الإنساني وبقدر ما كنت تتمتعين به من صدق ووضوح وصفاء نفس وطيبة قلب".
يشار إلى الحالة الصحية للفنانة نادية لطفى قد تدهورت فى الفترة الأخيرة، حيث دخلت فى غيبوبة إلى أن توفيت، ومن المقرر أن يشيع غدا جثمان الفنانة الكبيرة نادية لطفى من مستشفى المعادي ويقام العزاء يوم الخميس بمسجد الشرطة.
كما أكد الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية لـ"انفراد"، أن جنازة النجمة الكبيرة نادية لطفى سيتم تشييعها بعد ظهر غد الأربعاء من مسجد مستشفى المعادي العسكري، ليتم دفنها بمقابرالأسرة، وتتلقى أسرتها العزاء مساء بعد غد الخميس فى مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد بالسادس من أكتوبر.
وقدمت الفنانة الكبيرة الراحلة نادية لطفي 76 فيلماً خلال مشوارها الفني التي استمر 35 عاماً، حيث بدأت حياتها الفنية حين اكتشفها المنتج رمسيس نجيب ورأى فيها بطلة فيلمه الجديد "سلطان" مع النجم "فريد شوقي عام 1958، وانطلقت بعدها كنجمة سينمائية مهمة حتى عام 1988 والذى قدمت فيه آخر أفلامها وهو "الأب الشرعى" مع محمود ياسين وشكرى سرحان وإخراج ناجى أنجلو.