يحل اليوم الثلاثاء ذكرى رحيل الفنان علاء ولى الدين الـ17، حيث رحل عن عالمنا 11 فبراير 2003 عن عمر يناهز 40 عاما بسبب غيبوبة سكر، وقبل وفاته كان يشعر بقرب موعد رحيله وكان يُخبر المقربين منه بذلك حتى إنه اشترى مقبرة في مدينة نصر قبل وفاته بفترة قصيرة وقال لوالدته إن هذه الدار الباقية، وحدث بالفعل ما شعر به الراحل، لذلك شاهد الفنان الراحل علاء ولى الدين فى طفولته.
والفنان الراحل علاء ولى الدين حاصل على بكالوريوس تجارة عام 1985 وبدأت علاقته بالفن من خلال والده الفنان سمير ولي الدين في التلفزيون حيث شارك بالعديد من المسلسلات والسهرات التلفزيونية منذ الثمانينات منها (بابا جاي، زهرة والمجهول)، لينتقل بعدها للعمل في السينما ويشارك في عشرات الأفلام منذ أواخر التسعينيات وحتى اوائل الألفينات والتي من أبرزها عبود على الحدود و الناظر، حلق حوش، ابن عز)، بالإضافة إلى عمله بالسينما والتلفزيون عمل أيضاً في المسرح حيث شارك في عدة مسرحيات منها لما بابا ينام، الابندا.
ووضعت وزارة الثقافة ملصق "عاش هنا" على منزل النجم الراحل علاء ولى الدين فى مصر الجديدة، تخليدا لذكراه.
ومشروع "عاش هنا" دشنته وزارة الثقافة عام 2018، ويهدف إلى تخليد ذكرى رموز مصر من الرواد والمبدعين الذين أسهموا فى استكمال مسيرة مصر الحضارية عبر تاريخها.
المشروع عبارة عن لافتة تعلق على بيت أحد الرموز مزودة بخاصية تتيح الدخول على الموقع الإلكترونى للمشروع والتعرف على سيرة الرمز، وهو نتاح التعاون بين جهاز التنسيق الحضارى، ومركز معلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، حيث تم تخصيص موقع إلكترونى يضم السيرة الذاتية للشخصيات التى احتفى بها المشروع والأعمال التى أنجزوها مزودة بصورلأهم هذه الأعمال.