أقيمت أمس، حفل توزيع جوائز Brit Awards للعام 2020، وهى الدورة الـ 44، والتى شهدت مكافأة المغنية الأمريكية بيلى آيليش بجائزة أفضل فنانة عالمية، حيث غنت أغنيتها الجديد الدعائية لفيلم "جيمس بوند الجديد"، NO TIME TO DIE.
كما فاز "دايف"، بجائزة أفضل ألبوم بريطانى ، حيث انتقاد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون ووصفه بأنه "عنصرى"، وقد نافس بألبومه "سايكودراما"، المغنى الاسكتلندى لويس كابالدى وهاري ستايلز عضو فرقة "وان دايركشن" السابق وستورمزي ومايكل كيوانوكا.
وعلى صعيد بريطانيا، نالت الفنانة الإسبانية-البريطانية مايبل (23 عاما) جائزة أفضل فنانة.
وقد أدت إيليى بيليش الأغنية الرسمية للجزء الأخير من مغامرات جيمس بوند، ونالت آيليش جائزة أفضل فنانة عالمية مشيدة كثيرا بمنافساتها ليزو وأريانا جراندي وكاميلا كابيلو ولانا ديل ريي.
وقالت في كلمتها بعد الجائزة، "عندما كنت على المسرح ورأيتكم تبتسمون .. جعلنى ذلك أريد أن أبكى، وأريد أن أبكي الآن، شكرًا لكم".
يأتي فوز بيلى بعد قرار ابتعادها عن وسائل التواصل الاجتماعى، والتوقف عن قراءة التعليقات على منشوراتها عبر موقع "إنستجرام"، حيث كشفت لبرنامج "BBC بريكفاست"، "توقفت قبل يومين عن قراءة التعليقات بالكامل، كانت تدمر حياتي.. هذا غريب، كلما زادت روعة الأشياء التي تحصل عليها، زاد عدد الذين يكرهونك".
ولم تشهد ترشيحات هذه الجوائز الموسيقية البريطانية أى جدل على صعيد العنصرية، إذ فاق عدد الفنانين ذوي البشرة السمراء عدد زملائهم البيض، إلا أن الترشيحات طغى عليها الرجال، إذ لم ترشح أي امرأة في فئىي أفضل ألبوم وأفضل فرقة اللتين يتنافس فيهما الجنسان.