هاجم الملحن والشاعر الغنائى عزيز الشافعى، مطربى المهرجانات، وطالب الفنانين والإعلاميين المدافعين عنها سماع مهرجان انتحار على خط النار، موضحا أنه يحتوي على ألفاظ لا يصح للمراهقين والأطفال سماعها، وأن ذلك النوع من الأغانى لا يصح أن يمثل الفن المصرى.
وكتب عزيز الشافعى عبر تويتر:" عشان بس الموضوع كدة زيادة اسمحولي أهدي التراك ده لكل الفنانين و الإعلاميين اللي بيدافعوا عن المهرجان ، ياريت يحطوا التراك ده فى الـ playlist اللي بيرقصوا عليها فالفيديوهات كنوع من أنواع الدعم ، بس ياريت أولادهم ميسمعوش كلمات الأغاني اللي زي التراك ده".
وأضاف:" عشان فيه ألفاظ مايصحش الأطفال و المراهقين يسمعوها و أسف أني اضطررت احطه على بروفايلي.. انا ضد الرقابة على الفن مهما كان نوعها بس بسألكم جميعا و بسأل الرأي العام .. أيه رايكم في المحتوى ده ؟".
وتابع:" أنهي دولة فالعالم مهما كانت متقدمة أو متحررة تسمح إن غنوة زي دي تبقى public كدة على اليوتيوب و هي بتتكلم عن زنا محارم و مصايب تانية ؟ و بالنسبة للناس اللي بيقولوا لازم نواجه الكلام ده باننا نشتغل و ننتج محتوى محترم عشان المستمع ميروحش يسمع الكلام ده.. قولولنا أنا و زمايلي المؤلفين و الملحنين و الموزعين هنواجه ده إزاي ؟ تحبوا نعمل اغاني فيها ده يعني مثلا ولا نعمل ايه؟؟هو ده المحتوى اللي أنت كمصري عايزه يمثل بلدك؟؟ اللي علمت المنطقة كلها يعني ايه فن و يعني ايه ابداع ؟".
وأشار :"ومعلش محدش يقول إن ده فن طالع من الشعب و الطبقات البسيطة...أنا مولود في المطرية ومتربي في الزيتون و أول مرة اغني فى فرح كان فى مركز شباب سراي القبة ، و أحنا عارفين كويس الناس البسيطة عاملين ازاي، و أحنا طول عمرنا احنا و جيراننا و صحابنا ناس بسطاء عايشين بالستر بس كلنا محترمين و عمرنا ما كنا كدة ولا شفنا كدة الا فى أقلية موجودة فى كل حتة و مكانهم معروف فين لكن حواري وشوارع مصر مش كدة كلمة أخيرة احنا مش انبياء ونجتهد ونشتغل وممكن نغلط بس محدش فينا عمره وصل للمرحلة دي من السفالة والانحطاط ولو ده الي المستمع والفنانين عايزينه فى هنسيب الشغلانة دي خالص".
يشار إلى أن جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين برئاسة الدكتور مدحت العدل، أصدرت بيانًا صحفيًا، بشأن انتهاك بعض مُطربي المهرجانات، لحقوق الملكية الفكرية واختراق الدستور والقانون، إذ يتعمد البعض تحوير واقتباس بعض الأغاني الشهيرة للنجوم الكبار سواء داخل مصر وخارجها، لذلك تسعى الجمعية إلى تغيير ثقافة هؤلاء الشباب وتثقيفهم وتعليمهم معنى حقوق الملكية الفكرية حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون فيما بعد.