قيمته 12 مليون إسترلينى.. "دينيس" تدمر قصر جورج كلونى العائد للقرن الـ17

كشفت صور جوية التقطت لقصر جورج وأمل كلونى فى بيركشاير، عن مدى الخراب والدمار الذى خلفته الفيضانات الناتجة عن العاصفة دينيس، فى منزل نجم هوليوود، حيث امتدت مياه نهر التايمز على ضفافه وأغرقت ملعب تنس فى منزل كلونى وشرفة منزله الصيفى والكثير من الحشائش تحت الماء فى سونينج. ويقع المنزل المدرج من الدرجة الثانية والذى يعود للقرن 17 فى جزيرة فى النهر. كانت حديقة العقار قد تعرضت للفيضانات فى عام 2016، وقد انتقل نجم هوليوود وزوجته المحامية بحقوق الإنسان إلى المنزل المنعزل مع توأمهما فى عام 2016، بعد عملية تجديد مكثفة استمرت 18 شهرًا. ويأتى هذا الدمار فى المنزل مع توقع هطول المزيد من الأمطار اليوم الجمعة، مما قد يؤدى إلى مزيد من الفيضانات فى المناطق المشبعة بالفعل بالمياه بعد العواصف المتتالية، كما يمكن أن تشهد الأجزاء الشمالية من إنجلترا رياحًا تصل سرعتها إلى 65 ميلًا فى الساعة، مما قد يتسبب فى تأخير النقل، وقد حذر خبراء الارصاد الجوية من أن تساقط الثلوج قد يصل إلى ثمانى بوصات فى اسكتلندا فى نهاية الأسبوع، وذلك وفقًا لما نقلته "ديلى ميل" البريطانية. وقد دفع كلونى مبلغًا لم يكشف عنه للعقار المدرج فى القائمة، والذى تم طرحه فى السوق مقابل 7.5 مليون جنيه إسترلينى، فى سبتمبر 2014، بعد أسبوعين من حفل زفافهما لمدة ثلاثة أيام فى البندقية، وفى وقت سابق من هذا الشهر، تقدم الزوجان البارزان بطلب للحصول على إذن بالتخطيط لإقامة مبنى خارجى لتعزيز الأمن حيث يجذب المنزل الشهير المزيد من السياح. وحذر مدير وكالة البيئة فىHerefordshire و Worcestershire - وهما من المقاطعات التى عانت من أسوأ الفيضانات هذا الأسبوع، من أن الأزمة الحالية ستزداد سوءًا، وكان ديف ثروب، يرد على الأرقام التى كشفت أن مستوى نهر واى، يوم الاثنين، وصل إلى ذروته عند 6.99 متر (22 قدمًا 11 بوصة) - أى أعلى بأكثر من نصف متر من أى رقم مسجل سابق، وكتب ثروب فى تغريده: "إنه يزداد رعبًا.. ما رأيته خلال الأيام القليلة الماضية غير طبيعى.. إنها ليست طبيعية جديدة.. سوف يزداد الأمر سوءًا.. نحن بحاجة إلى التكيف والاستجابة.. وبسرعة"، كذلك حذر تقرير من أن حوالى 70 ألف منزل فى المناطق المعرضة للفيضانات معرضة لخطر أن تصبح غير قابلة للتأمين، وقد تنبأ المركز السياسى برايت بلو بأنه سيكون هناك "جيتوات فيضان" للمنازل فى إنجلترا فى المناطق شديدة الخطورة التى لم تتم تغطيتها فى السنوات المقبلة.