ناشد الشاعر الغنائى بهاء الدين محمد، الطيار محمد منار، وزير الطيران المدنى، بضروة اتخاذ قرار بعودة الطيار أشرف أبو اليسر، الموقوف عن العمل بسبب سماحه للفنان محمد رمضان، بالتقاط صورة تذكارية داخل قمرة الطائرة خلال إحدى الطائرات، قائلا: "أتمنى احتضان مشكلته احتراما لرجال الشركة اللى خدموها ومانسيبش رجل ف المكانة دى، وينتمى لشركة من أهم شركات العالم يتعرض لمثل هذه الأحداث الغير مقبولة".
وقال بهاء الدين محمد، عبر حسابه على فيسبوك: "وبعد كل ما حدث، أناشد السيد وزير الطيران بسرعة اتخاذ قرار بعودة رجل من رجال الشركة العريقة مصر للطيران لعمله بعد إنذار أو أى عقوبة على مجاملته لنجم، لو أى حد فى مكانه كان هيرحب بيه".
وتابع: "أتمنى احتضان مشكلته احتراما لرجال الشركة اللى خدموها ومانسيبش رجل ف المكانة دى، وينتمى لشركة من أهم شركات العالم يتعرض لمثل هذه الأحداث الغير مقبولة، وأعتقد وعلى ثقة أن معالى الوزير سيدرك ما أهدف إليه بكل معانيه ردا على كل ما تعرض له".
وأكد بهاء الدين: "أنا على ثقة أن هذا الكيان العظيم مصر للطيران، تمارس وتهتم وتعلن إنسانيتها لأنه يعمل عمل مدنى، وأنا أقسم بالله عمرى ما شوفت هذا الرجل ولا أعلم شيء عنه ولكن الموضوع بقى صعب، وعلى الشركة اتخاذ اللازم فورا، وشكرا".
وكان الفنان محمد رمضان، صرح بأنه لم يكن الشخص الأول أو الأخير الذى يلتقط صوراً داخل كابينة الطائرة، ولكن الصورة مع محمد رمضان أحدثت ضجة كبيرة بسبب التصيد، موضحا أن هناك مطربة لبنانية لبست كاب طيار، ولكن ما تم معى كان تصيد.
وتابع محمد رمضان، خلال حواره لبرنامج التاسعة، تقديم الإعلامى وائل الإبراشى، والمذاع عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصرى، أن الجمهور عندما نشرت فيديو عبر صفحتى ذكروا أننى أسخر من الطيار، وأنا لم أخلى مسئوليتى ولم أخطيء، وسلطة الطيران المدنى عاقبت الطيار ولم تعاقبني.
وأكمل محمد رمضان، أنه مستاء من إيقاف الطيار عن العمل، وما حدث أن صديق له طلب منه أن يتصور داخل كابينة الطائرة وعندما استأذن من الطيار قال: "يتصور ازاى لا دى يجى يقعد جنبى هنا مفيش حكومة أنا الحكومة، وعندما أوقف عن العمل كان يجب عليه أن يقدم طعن، ولكن أول ما فكر فيه جاء إلى محمد رمضان".
وأضاف رمضان، أن الطيار حضر برفقة محامى وطلب 9 مليون جنيه أو الظهور والحديث على السوشيال ميديا، ولم أكن موجود وقتها، وعندما عرفت أخبرته أن يحصل على المبلغ من السوشيال ميديا، كما أخبرته بأننى لن أدفع جنيهاً واحداً، والفلوس كلها تحت رجل أى واحد محتاج، وقرر رفع دعوى قضائية طلب فيها 25 مليون جنيه وقال إنه لم يطلب أموال.