أعربت الفنانة مى كساب، عن سعادتها بقرار نقابة المهن الموسيقية، بإنشاء شعبة الأداء الشعبي، مقدمة الشكر لوزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبدالدايم، ونقابة الموسيقين، متمنية أن تكون أخر محنة تمر عليهم.
ونشرت مى كساب عبر حسابها بموقع "أنستجرام"، صورة لها مع زوجها، معلقة عليها قائلة :"شكرا وزيرة الثقافه إيناس عبد الدايم والسيد رئيس المصنفات الفنية د/ خالد عبد الجليل والأستاذ سيف العجيزي والسيد نقيب الموسيقين هاني شاكر والساده أعضاء مجلس إدارة نقابة المهن الموسيقية وأخي وسندي نقيب الممثلين أشرف زكي والشاعر الكبير بهاء الدين محمد والساده الصحفيين والإعلاميين والجمهور الغالي اللي ساندنا في المحنة دي وألف حمد وشكر لله على الستر ويارب تكون دي المحنة التالتة والأخيرة عشان تعبنا #شعبه_الاداء_الفني #نقابة_المهن_الموسيقية".
مى كساب
وقررت نقابة المهن الموسيقية إنشاء "شعبة للأداء الشعبى" وليس ما يسمى بالمهرجانات يحصل أعضاؤها على "ترخيص سنوى" بالغناء، بعد إجازته من لجنة الاستماع المشكلة فى النقابة مع وجوب التزام عضو الشعبة بالمعايير الرقابية والخطوات الإجرائية فيما يتعلق بالتصاريح الرقابية الخاصة بالأداء العام للأغانى مع الأخذ فى الاعتبار أن عدم الالتزام بالقواعد النقابية أو الرقابية أثناء فترة التصريح يعطى النقابة حق إلغاء الترخيص وعدم منحه مرة أخرى بناء على الإقرار الموقع منه بذلك وأيضا طبقا للقانون.
وأعلنت نقابة الموسيقيين في بيان لها أن هناك تنسيقا كاملا مع الاتحاد العام للنقابات الفنية برئاسة المخرج عمر عبد العزيز وجهاز الرقابة على المصنفات الفنية الذى يترأسه الدكتور خالد عبد الجليل لتحقيق تلك الضوابط.
وناشدت نقابة الموسيقيين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضرورة استخدام ما يخوله له القانون من سلطات بعدم ظهور أى "مصنف" غير مصرح له "رقابيا ونقابيا" على أى من القنوات الفضائية المصرية وقنوات النايل سات والتى أصبحت مجالا خصبا لصنوف من الأغانى والكليبات التى لم تحصل على أى تصريح أو ترخيص رقابى أو نقابى مما أدى إلى خلق مساحة واسعة تساعد على إفساد الذوق العام.
ووجهت نقابة الموسيقيين ونقيبها الفنان هانى شاكر، الشكر للشعب المصرى كله وكافة الجهات وعدد من القنوات والمنصات الإعلامية التى تؤمن بدور الفن فى تزكية الوجدان وعلى وعيهم الكامل بالمرحلة الفارقة التى تمر بالفن المصري، مؤكدة في بيانها أنها تمارس دورا تنويريا من جهة، ومسايرا لكل جديد من جهة أخرى ويرتقى بالموسيقى والغناء مع ما يتناسب مع الذوق العام والقيم المجتمعية الراسخة والتى تعبر عن هوية شعبنا.