تمر اليوم الجمعة 13 مارس ذكرى الـ 40 لرحيل الفنانة القديرة نادية لطفى، والتى رحلت عن الحياة الثلاثاء 4 فبراير، وبهذه المناسبة نستعرض فى التقرير التالي أبرز محطات مشوارها الفنى.
ولدت الفنانة الكبيرة، نادية لطفي في حي عابدين في القاهرة عام 1938 لعائلة متوسطة من أب صعيدي يعمل محاسب وأم من محافظة الزقازيق.
درست في المدرسة الألمانية في القاهرة وكانت هواياتها فنية بامتياز فكانت ترسم وتكتب روايات قصيرة، ولم يخطر على بالها التمثيل بسبب تجربة صغيرة على مسرح المدرسة حيث نسيت الكلام أمام الجمهور.
تزوجت لأول مرة من الضابط البحرى عادل البشارى وأنجبت منه ابنها الوحيد أحمد، ولكن زواجها لم يدم طويلاً.
لعبت الصدفة دور في دخولها مجال التمثيل ففي سهرة إجتماعية قابلت المنتج رمسيس نجيب الذي رأى فيها بطلة فيلمه القادم "سلطان" مع وحش الشاشة فريد شوقي عام 1958. ولكن بسبب غرابة اسمها على الجمهور قررا تغييره واختار لها اسم "نادية لطفي" بطلة رواية "لا أنام" للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس والتي أصبحت فيلم من بطولة فاتن حمامة.
نجح فيلم "سلطان" نجاحاً كبيراً معلناً ولادة نجمة جديدة من نجمات الشاشة البيضاء.
في فترة الستينات كان نجم نادية لطفي يتألق فقدمت عدد كبير من الأعمال وهي: فيلم "حبي الوحيد"، فيلم "عمالقة البحار"، فيلم "السبع بنات"، فيلم "مع الذكريات"، فيلم "نصف عذراء"، فيلم "لا تطفىء الشمس"، فيلم "عودي يا أمي"، فيلم "من غير ميعاد"، فيلم "أيام بلا حب"، فيلم "الخطايا"، فيلم "مذكرات تلميذة"، فيلم "قاضي الغرام"، فيلم "صراع الجبابرة"، فيلم "حب لا أنساه".
وتواصلت أعمالها السينمائية لتقدم عدد كبير أخر من الأفلام منها فيلم "جواز في خطر"، فيلم "سنوات الحب"، فيلم "حياة عازب"، فيلم "النظارة السوداء"، فيلم "الناصر صلاح الدين"، فيلم "القاهرة في الليل"، فيلم "دعني والدموع"، فيلم "حب ومرح وشباب"، فيلم "الباحثة عن الحب"، فيلم "ثورة البنات"، فيلم "للرجال فقط"، فيلم "هارب من الحياة"، فيلم "الحياة حلوة"، فيلم "الخائنة"، فيلم "مطلوب أرملة"، فيلم "المستحيل"، فيلم "مدرس خصوصي"، فيلم "عدو المرأة"، فيلم "قصر الشوق"، فيلم "بنت شقية"، فيلم "جريمة في الحي الهادىء"، فيلم "السمان والخريف"، فيلم "الليالي الطويلة"، فيلم "غراميات مجنون"، فيلم "عندما نحب"، فيلم "خمس ساعات"، فيلم "ثلاث قصص"، فيلم "أيام الحب"، فيلم "كيف تسرق مليونير"، فيلم "الحاجز"، فيلم "سكرتير ماما"، فيلم "نشال رغم أنفه"، فيلم "أبي فوق الشجرة" وفيلم "المومياء" من إخراج شادي عبد السلام الذي يعد أفضل فيلم بتاريخ السينما المصرية والعربية.
خلال فترة السبعينيات قدمت العديد من الأعمال وهى : فيلم "كانت أيام"، فيلم "الرجل المناسب"، فيلم "اعترافات إمرأة"، فيلم "عشاق الحياة"، فيلم "الظريف والشهم والطماع"، فيلم "أضواء المدينة"، فيلم "زهور برية"، فيلم "الزائرة"، فيلم "رجال بلا ملامح"، فيلم "الاخوة الاعداء"، فيلم "قاع المدينة"، فيلم "بديعة مصابني"، فيلم "على ورق سيلوفان"، فيلم "أبداً لن أعود"، فيلم "حبيبة غيري"، فيلم "بيت بلا حنان"، فيلم "وسقطت في بحر العسل"، فيلم "الاقمر"، فيلم "وراء الشمس"، فيلم "رحلة داخل امرأة" والمسلسل الأول الذي شاركت فيه في مسيرتها الفنية "إلا دمعة الحزن".
عام 1980 قدمت فيلمين هما فيلم "سنوات الانتقام" وفيلم "أين تخبئون الشمس".
عام 1982 قدمت فيلم وحيد هو فيلم "الأقدار الدامية" من إخراج خيري بشارة.
غابت أربع سنوات عن الفن لتعود عام 1986 وتقدم فيلم "منزل العائلة المسمومة" إخراج محمد عبد العزيز.
عام 1988 قدمت آخر أفلامها حتى الآن وهو فيلم "الأب الشرعي" مع محمود ياسين ومن إخراج ناجي أنجلو.
عام 1993 قدمت آخر أعمالها الفنية وهو مسلسل "ناس ولاد ناس" لتتوقف بعده عن التمثيل مكتفية بنشاطها الإنساني.
عام 1959 قدمت فيلم "حب إلى الأبد" مع أحمد رمزي ومن إخراج يوسف شاهين.