أصدر مهرجان مالمو للسينما العربية بيانا صحفيا كشف من خلال عن إلغاء الدورة الجديدة من مهرجان أفلام المرأة العربية، وجاء البيان كالتالي: "تماشياً مع التوجيهات الجديدة من هيئة الصحة العامة السويدية في السويد للحد من خطر انتقال Covid19، يقرر مهرجان مالمو للسينما العربية إلغاء مهرجان أفلام المرأة العربية، المقرر عقده في الفترة 27 و28 مارس 2020 في هلسينغبورغ ومالمو".
من جانب آخر أعلن مهرجان مالمو للسينما العربية عن فتح باب التسجيل لأصحاب الأفلام الراغبين بالمشاركة في برامج الدورة العاشرة للمهرجان، والتي ستعقد في مدينة مالمو بالسويد في الفترة ما بين 8 - 13 أكتوبر 2020، وتنقسم مسابقات الدورة العاشرة للمهرجان إلى مسابقتين: مسابقة الأفلام الطويلة وتضم الروائية والوثائقية ومسابقة الأفلام القصيرة وتضم الروائية والوثائقية.
سيضم المهرجان بالتوازي مع فعاليات المسابقة الرسمية برامج خاصة (ليالي عربية، عروض المدارس، فليمي الإفتتاح والختام، بالإضافة الى برامج متميزة عديدة ندوات، ولقاءات بين أبرز محترفى صناعة السينما في المنطقتين العربية والاسكندنافية، وذلك خلال فعاليات سوق مهرجان مالمو للسينما العربية الذي يعقد بالتوازي مع المهرجان في الفترة من 9 – 11 أكتوبر 2020
يعد مهرجان مالمو للسينما العربية المهرجان الأضخم والأهم للسينما العربية خارج النطاق الجغرافي العربي وستكون الدورة العاشرة دورة غير مسبوقة من حيث تنوع الفعاليات، وجودة الاختيارات، وعدد صناع الأفلام، والنجوم العرب المدعوين بالإضافة إلى إحتفالية سينمائية خاصة بمرور عشرة سنوات على تأسيس المهرجان حسبما أعلن المخرج محمد قبلاوى، رئيس مهرجان مالمو للسينما العربية.
مهرجان مالمو للسينما العربية بدأ كفكرة طموحة تهدف إلى تبوءِ مكانةٍ خاصة متميزة في السويد والدول الاسكندينافية، حققَ المهرجان نجاحاً وحضوراً سريعاً فاق التوقعات و أسس المهرجان وأداره المخرج السويدي الفلسطيني محمد قبلاوى، منذ تأسيسه عام 2011 قطع المهرجان شوطاً كبيراً، وراح ينمو بسرعة تسابق الطموح، حتى أصبح المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة فى أوروبا والوحيد فى الدول الإسكندينافية، عكس المهرجان هموم السينما العربية من كل أنحاء الوطن العربي ودول الشمال، شملت مسابقاته الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة.