أفادت تقارير إعلامية بأن المنتج السينمائى الأمريكى السجين هارفى وينشتاين، أصيب بفيروس كورونا المستجد المعروف باسم "كوفيد 19"، داخل محبسه، ويأتى هذا التطور بعد أسابيع فقط على قرار القضاء الأمريكى بسجن وينشتاين لمدة 23 عاما، بعد إدانته فى تهم اغتصاب وتحرش جنسى.
وتم عزل وينشتاين، البالغ من العمر 67 عامًا، الذى يقضى عقوبته، عن بقية السجناء، لوقف انتقال العدوى إليهم، وأفادت صحيفة "نياجارا جازيت" المحلية فى ولاية نيويورك، مساء الأحد، نقلا عن مسئولين فى سجن "ويندى" الذى يخضع لحراسة مشددة، بأن نتائج فحص كورونا جاءت إيجابية لاثنين من السجناء.
وقال المسئولون، إن هارفى وينشتاين كان واحدا منهما، لكن المتحدث باسم المنتج السينمائى الشهير، قال لصحيفة "صن" البريطانية، إنه لم يطلع بعد على نتائج الفحص، فيما تحدثت تقارير أخرى عن وجود مصابين آخرين بين الموجودين خلف القضبان هناك، دون تأكيدات رسمية.
لكن مجرد خضوع المنتج السينمائى المدان بحكم القضاء لاختبار، أثار سخط الكثيرين فى شبكات التواصل، إذ اعتبروا أنه حصل على معاملة مميزة عن بقية السجناء، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية، اليوم الاثنين.
وتأتى عقوبة وينشتاين، بعدما اتهمته أكثر من 100 امرأة قبل سنوات، منهن ممثلات مشهورات، بالسلوك الجنسى السيئ على مدى عقود، مما أدى إلى تشكيل حركة Me Too "أنا أيضا" ضد الاعتداء الجنسى والتحرش، واعتُبر الحكم القضائى انتصارا للحركة، التى شجعت النساء على فضح السلوك الجنسى لرجال من ذوى النفوذ.
ويشار إلى أنه كان قد تم نقل المنتج الأمريكى هارفى وينشتاين، إلى سجن جزيرة ريكرز فى نيويورك، مطلع شهر مارس الجارى، بعد خضوعه لعملية جراحية فى القلب، وفقا لمتحدث باسمه، وتأتى هذه الأخبار بعد 10 أيام من إدانة وينشتين بالاعتداء الجنسى والاغتصاب من الدرجة الثالثة فى محاكمته الجنائية فى مدينة نيويورك.
وقال المتحدث باسم جودا إنجلماير، لـ"رويترز" - آنذاك - إن وينشتاين بصدد نقله الخميس - الموافق 5 مارس - ويوم الأربعاء - 4 مارس - خضع وينشتاين لإجراء عملية إزالة انسداد القلب"، وذلك بعدما تم نقل وينشتاين إلى مستشفى بيلفيو فى مانهاتن بعد إدانته فى 24 فبراير الماضى.
فيما قال محاميه - فى ذلك الوقت - إنه كان يعانى من آلام فى الصدر وارتفاع ضغط الدم، ومن المتوقع أن يتم احتجاز وينشتاين فى قسم القيادة الشمالية لمستشفى ريكرز، والذى يضم سجناء يحتاجون إلى رعاية طبية، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية،