حرصت الفنانة الكبيرة عزيزة جلال على إحياء ذكرى العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، وذلك بالمشاركة فى الندوة التى أقامها جروب أبناء فنانى الزمن الجميل "أون لاين" بهذه المناسبة، والتى حكى فيها أبناء عمالقة الفن الذين شاركوا فى صناعة روائع العندليب ذكرياتهم ومواقفهم معه.
وقالت الفنانة الكبيرة التى عادت للغناء مؤخرا بعد سنوات غياب أنها حرصت على المشاركة فى الندوة حيث تقيم فى السعودية حباً فى العندليب وما يمثله من قيمة كبيرة فى حياتها وحياة الملايين، مؤكده أنه رغم وفاته منذ سنوات طويلة إلا أنه لم يرحل من حياتنا وذكرياتنا ويعيش معنا فى كل مناسباتنا ويشاركنا مشاعر الحب والفرح والحزن لأنه عبر عن كل المشاعر الرومانسية والعاطفية والوطنية والدينية وسيظل كذلك دائما.
وأشارت النجمة الكبيرة إلى أنها سعدت بالمشاركة فى الندوة واستمتعت بالذكريات والمواقف والصور النادرة عن العندليب التى شارك بها المتحدثون من أبناء فنانى الزمن الجميل الذين عايشوا جزءا من حياة حليم.
وقالت الفنانة عزيزة جلال :" تعلمت كثيراً من العندليبب رغم أننى قابلته مرة واحدة"
وحكت تفاصيل هذا اللقاء قائلة:" رأيت العندليب مرة واحدة فى بداياتى وقبل أن أخطو خطواتى الأولى فى عالم الفن والطرب ، ووقتها جئت لمصر لتسجيل بعض الأغنيات.
وتابعت النجمة الكبيرة: "كان العندليب يحيى حفلا فى الفندق الذى أقيم فيه، وبالصدفة وأثناء دخولى الأسانسير رايت شخصان داخله، وفجأة نظرت فوجدت العندليب أمامى، ووقتها لم أعرف ماذا أفعل من شدة المفاجأة وأصابنى ارتباك شديد، فابتسم العندليب ابتسامة جميلة أزالت كل الرهبة والارتباك الذى شعرت به"
وأضاف عزيزة جلال :" راح الخوف وسلمت عليه وكان نفسى أحضنه وأبوسه وأغنيله وأقول له كلام كتير، حسيت بمشاعر حلوة ماكنتش عارفة أعبر عنها ولسانى لم يطاوعنى، ولكنه كان متواضع وبسيط ، وقال لى انتى جميلة وربنا يوفقك وطوال حياتى لا أنسى هذا الموقف وتلك الابتسامة الجميلة والكلام المشجع من العندليب لفتاة لا يعرفها وفنانة لازالت فى بداية مشوارها"
ورحب أعضاء الجروب ترحيباً كبيراً بالفنانة الكبيرة وبحرصها على المشاركة فى الندوة، رغم ظهورها القليل ووجودها فى بلد أخر.
وكانت الفنانة المغربية الكبيرة عزيزة جلال عادت للغناء مؤخرا بعد غياب 34 عاماً عن الساحة الغنائية، وأحيت أولى ليالي الموسم الثاني لمهرجان "شتاء طنطورة 2019" الثقافي والتراثي بالمملكة العربية السعودية.