قال اللواء مجدى مرسى جميل عزيز ابن عملاق الشعر والأغانى وشاعر الألف أغنية مرسى جميل عزيز إن والده كان من القلائل الذين عرفوا العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ قبل بداية مشواره الفنى وظلت هذه العلاقة قوية حتى وفاة حليم، حيث كان العندليب يزور منزل الشاعر الكبير سواء فى الزقازيق أو القاهرة أو الإسكندرية، وزاره قبل آخر حفلاته ودعاه لحضورها.
وكشف ابن شاعر الألف أغنية خلال الندوة التى عقدها جروب أبناء فنانى الزمن الجميل "أون لاين" إحياء لذكرى وفاة العندليب الأسمر أنه يحمل الكثير من الذكريات التى جمعت والده و عبد الحليم حافظ، مؤكدا أن الشاعر الكبير كان سببا فى دخول العندليب مجال التمثيل السينمائى.
وقال اللواء مجدى مرسى جميل عزيز إن والده هو الشاعر الوحيد الذى ظل ملازما لعندليب طوال مشواره من بدايته حتى وفاته، مؤكدا أن بداية العلاقة بين شاعر الألف أغنية وحليم، كانت عندما اصطحب حليم الموسيقار الكبير محمد الموجى وهما فى بداية مشوارهما الفنى وتوجها إلى منزل الشاعر الكبير فى الزقازيق، حيث قال حليم للموجى وقتها: "يا بخته اللى يرضى عليه مرسى جميل عزيز ويديله أغنية علشان يلحنها أو يغنيها" حيث كان عزيز يسبقهما فى الشهرة.
وقال ابن شاعر الألف أغنية: "والدى اختبرهما فأعطاهما أول مطلع من أغنية مالك ومالى يا أبو قلب خالى، وعندما لحنها الموجى وغناها حليم أعجبته فأعطاهما المطلع الثانى والثالث فى آخر الزيارة".
وأشار اللواء مجدى مرسى جميل عزيز إلى أن والده كان يرعى العندليب بشكل شخصى وفنى رعاية كبير، وأعطاه عددا كبيرا من الأغانى ومنها أغانى أشهر أفلام العندليب.
وكشف ابن شاعر الألف أغنية أن والده كان سببا فى دخول حليم مجال التمثيل السينمائى، حيث أقنع المنتج والمخرج حلمى حليم الذى أنتج فيلم ايامنا الحلوة وهو أول أفلام العندليب بأن يغير فى أحداث الفيلم ليكون بطولة جماعية وبه مساحة كبيرة للأغانى، واقنع حليم بالتمثيل، مشيرا إلى أن الشاعر مرسى جميل عزيز اصطحب حليم فى أول مرة يدخل فيها البلاتوه لإجراء " تيست كاميرا" وكتب له أغانى الفيلم، ومنها الحلو حياتى وروحى ، وليه تشغل بالك وهى دى هى ، وياقلبى خبى.
كما كتب له أغانى فيلم حكاية حب وكان أيضا إنتاج وإخراج حلمى حليم وغنى فيه حليم مجموعة من أجمل وأشهر أغانيه ومنها: فى يوم فى شهر، بتلومونى ليه، بحلم بيك، حبك نار، موضحاً أنه كان مفترض أن يغنى فى الفيلم أغنية خامسة وهى "اسبقنى ياقلبى"، لكن لم يتم تصويرها فى الفيلم حيث طالت مدته.
وأشار اللواء مجدى مرسى جميل عزيز إلى أن والده ألف عشرات الأغانى للعندليب ومنها أغانى المرح والأغانى الوطنية والدينية والرومانسية والموشحات والقصائد والمواويل، ومنها موال أدهم الشرقاوى الذى كتبه الشاعر الكبير بطريقة سينمائية، بحيث تمثل كل المقاطع أحداث الفيلم ، وينتهى كل مقطع بكلمة ياولدى وهى الكلمة التى استعملها الملحن محمد الموجى فى أغنية قارئة الفنجان.