دخلت زوزو ماضى الفن بمحض الصدفة، فكانت قد اعتادت منذ صغرها على كتابة القصص والأشعار وإرسالها للصحف والمجلات حتى يتثنى لهم نشرها، وفى إحدى المرات قرأت زوزو ماضى إعلانا فى تلك المجلات عن البحث عن وجوه جديدة للعمل فى فيلم مع المخرج محمد كريم، وهنا لم تتردد زوزو فى إرسال صورتها كى تكون ضمن المتسابقات، وبالفعل تم إختيارها لتكون هى الوجه الجديد.
وبالرغم من عملها في العديد من الأفلام الناجحة والتى استطاعت أن تثبت موهبتها بجدارة من خلالها، إلا أن المسرح ظل هو المجال المحبب لديها، فكانت دائما ترجع الفضل لصقل موهبتها إليه، فقد تعلمت أصول التمثيل في المسرح علي أيدي الكثير من عظماء المسرح حين ذاك مثل عزيز عيد ، يوسف وهبي، زكي طليمات وغيرهم.
شاركت زوزو ماضي في الكثير من الفرق المسرحية، والتى قدمت من خلالها الكثير من الأعمال المسرحية، مثل فرقة رمسيس ليوسف وهبى، وكذلك الفرقة القومية التي كان يديرها حين ذاك الشاعر خليل مطران، وشاركت أيضا في فرقة المسرح الكوميدي والحديث وفرقة أنصار التمثيل والسينما.
قدمت زوزو ماضي العديد من المسرحيات خلال مشوارها الفني في القطاع الخاص والعام والتي لاقت نجاحا كبيرا ، ففي المسرح القومي قدمت مسرحية الست هدي ومسرحية أديب ملكا والأستاذ كلينوف، والنائب العام وقطر الندي وابن مين فيهم وكذلك كرسي الاعتراف ، وقدمت في المسرح الحديث الشوارع الخلفية ، المجرم المحترم، ونرجس وواحدة بواحدة ، اما في المسرح الكوميدي قدمت الزوج الحائر ، وقدمت مسرحية الجنينة في مسرح الجيب .
وفي القطاع الخاص قدمت أيضا العديد من المسرحيات منها بنات الريف ، وكرسي الاعتراف ، ولوكانده ، وبيومي أفندي ومن خلال عملها في المسرح أستطاعت زوزو ماضي أن تتعاون مع عمالقة المسرح حين ذاك، مما جعلها تدين للمسرح خلال مشوارها الفنى.