يمر الإنسان بفترات مضطربة فى حياته يبدأ فيها التشكيك فى كل شىء حوله، وتبدأ نظرته للمعتقدات والثوابت تتغير خاصة إذ مر بظروف اجتماعية قاسية، لكن سرعان ما يعود إلى رشده بعد سنوات من التمرد على كل ما هو سائد، ربما تقودنا هذه السطور إلى الحديث عن الفترة الأصعب فى حياة الفنان محمود الجندى الذى تمر اليوم ذكرى رحيله الأولى، إذ أعلن أنه اتجه إلى الإلحاد لكنه عاد أكثر إيمانًا من ذى قبل، وسرد فى أكثر من لقاء رحلته من الشك إلى اليقين.
"فى شبابى أصابنى الغرور، واعتقدت أننى صاحب كل النجاح الذى وصلت إليه دون مساعدة من أحد".. هكذا يحكى محمود الجندى شرارة اتجاهه للإلحاد، ويتضح من حديثه أن الغرور قاده إلى التطرف فى الفكر.
ويكمل: "قرأت فى الاشتراكية والشيوعية، ودخلت فى النهاية مرحلة رفض الأفكار القديمة وكل ما هو معروف واستمرت هذه المرحلة 3 سنوات".
كان لتدهور الخطاب الدينى تأثير سلبى على الفنان محمود الجندى؛ "لم يكن مقنعًا" هكذا كان يراه الجندى، واتجه للتفكير المادى، إذ كان يجد كلام الملحدين أكثر اتساقًا مع العصر الحالى – بحسب قوله –.
لم يستمر موقف محمود الجندى من الدين طويلًا، فكان حادث احتراق شقته رسالة إلهية للعدول عن فكره، ويقول الجندى: "بعد وفاة الفنان مصطفى متولى ثم حادث وفاة زوجتى فى الحريق الذى نشب بمنزلى، نظرت للدنيا على أنها غير مستمرة، وفجأة لن أكون موجودًا".
بدأ تفكير الجندى يتخذ مسارًا مختلفًا، وألهمه ربه بصيرة افتقدها لسنوات، تدبرها حين التهم الحريق مكتبة منزله خاصة الكتب التى تدعو إلى الإلحاد، يحكى الجندى: "هذه المكتبة كان بها كل أعمالى والصحف التى كتبت عنى وأفلامى، ووجدت أن الجزء الذى يحترق بشدة هو الجزء الخاص بكتب الإلحاد، عندها جاءتنى شرارة فى عقلى نبهتنى لما حدث".
"هل هذه الكتب نفعتنى وهى تحترق.. وهل أسير فى الطريق الصحيح" أسئلة سرعان ما دارت فى عقل محمود الجندى، وشكلت صراعًا بين اتجاهين متناقضين، إما أن يستمر فى ضلاله أو يستجيب لتلك الرسالة الإلهية، وبالفعل استجاب لنداء خالقه قائلاً: "شعرت وقتها بأن تلك رسالة من الله حتى أعود إلى الطريق الصحيح".
"من يكرمه الله يجند له من يرشده إلى الطريق الصحيح"، هكذا لخص محمود الجندى خلاصة تجربته من الشك إلى اليقين، ونادى بضرورة وجود خطوط حمراء وسقف واضح أمام الفنان لا يجب تجاوزه بدعوى حرية الإبداع والرأى مثل مناقشة حرية الجسد والإلحاد وغير ذلك من المحرمات الأخلاقية والدينية.
خاصة إذ مر بظروف اجتماعية قاسية، لكن سرعان ما يعود إلى رشده بعد سنوات من التمرد على كل ما هو سائد، ربما تقودنا هذه السطور إلى الحديث عن الفترة الأصعب فى حياة الفنان محمود الجندى الذى يمر اليوم ذكرى رحيله الأولى، إذ أعلن أنه اتجه إلى الإلحاد لكنه عاد أكثر إيمانًا من ذى قبل، وسرد فى أكثر من لقاء رحلته من الشك إلى اليقين.
"فى شبابى أصابنى الغرور، واعتقدت أننى صاحب كل النجاح الذى وصلت إليه دون مساعدة من أحد".. هكذا يحكى محمود الجندى شرارة اتجاهه للإلحاد، ويتضح من حديثه أن الغرور قاده إلى التطرف فى الفكر.
ويكمل: "قرأت فى الاشتراكية والشيوعية، ودخلت فى النهاية مرحلة رفض الأفكار القديمة وكل ما هو معروف واستمرت هذه المرحلة 3 سنوات".
كان لتدهور الخطاب الدينى تأثير سلبى على الفنان محمود الجندى؛ "لم يكن مقنعًا" هكذا كان يراه الجندى، واتجه للتفكير المادى، إذ كان يجد كلام الملحدين أكثر اتساقا مع العصر الحالى – بحسب قوله.
لم يستمر موقف محمود الجندى من الدين طويلًا، فكان حادث احتراق شقته رسالة إلهية للعدول عن فكره، ويقول الجندى: "بعد وفاة الفنان مصطفى متولى ثم حادث وفاة زوجتى فى الحريق الذى نشب بمنزلى، نظرت للدنيا على أنها غير مستمرة، وفجأة لن أكون موجودا".
بدأ تفكير الجندى يتخذ مسارًا مختلفًا، وألهمه ربه بصيرة افتقدها لسنوات، تدبرها حين التهم الحريق مكتبة منزله خاصة الكتب التى تدعو إلى الإلحاد، يحكى الجندى: "هذه المكتبة كان بها كل أعمالى والصحف التى كتبت عنى وأفلامى، ووجدت أن الجزء الذى يحترق بشدة هو الجزء الخاص بكتب الإلحاد، عندها جاءتنى شرارة فى عقلى نبهتنى لما حدث".
"هل هذه الكتب نفعتنى وهى تحترق.. وهل أسير فى الطريق الصحيح" أسئلة سرعان ما دارت فى عقل محمود الجندى، وشكلت صراعا بين اتجاهين متناقضين، إما أن يستمر فى ضلاله أو يستجيب لتلك الرسالة الإلهية، وبالفعل استجاب لنداء خالقه قائلا: "شعرت وقتها بأن تلك رسالة من الله حتى أعود إلى الطريق الصحيح".
"من يكرمه الله يجند له من يرشده إلى الطريق الصحيح"، هكذا لخص محمود الجندى خلاصة تجربته من الشك إلى اليقين، ونادى بضرورة وجود خطوط حمراء وسقف واضح أمام الفنان لا يجب تجاوزه بدعوى حرية الإبداع والرأى مثل مناقشة حرية الجسد والإلحاد وغير ذلك من المحرمات الأخلاقية والدينية.