شاركت الفنانة بسمة، متابعيها وجمهورها، بصورة لها من الذكريات، لأول ظهور لها أمام الكاميرات فى مرحلة طفولتها والتي ظهرت فيها وسط المعالم السياحية وهي ترتدي عباءه باللون الأحمر.
ونشرت بسمة صورها عبر حسابها بموقع انستجرام، وكتبت "اول مرة في حياتي أقف قدام كاميرا.. عيلة صغيرة، لا فاهمة يعني إيه كاميرا ولا تصوير ولا عارفة مين الناس دول.. بس لحد النهاردة فاكرة اليوم ده ❤️❤️❤️".
View this post on Instagram
اول مرة في حياتي اقف قدام كاميرا.. عيلة صغيرة، لا فاهمة يعني ايه كاميرا ولا تصوير ولا عارفة مين الناس دول.. بس لحد النهاردة فاكرة اليوم ده ❤️❤️❤️
A post shared by Basma Hassan (@basmaofficial_) on
Apr 17, 2020 at 11:55am PDT
وفى تصريحات سابقة للفنانة بسمة، قالت إن عودتها بعد الغياب أثر عليها، معلقة:"جزء من الشغلانة اللى بعيد عن العين بعيد عن القلب"، موضحة أنها نضجت فى هذه السنوات".
وعلقت الفنانة بسمة على فيلم "ليلة راس السنة"، تزامناً مع قرب عرضه فى دور السينما، قائلة إن عودتها للجمهور مرتبطة بحبها للتمثيل أياً كان العمل درامى أو سينما، مضيفة: "أنا كممثلة بحب التمثيل إن شا الله أمثل فى صالون بيتى.. عاوزة أمثل فى أى حتة ".
واستكملت: "بحكم العادة تربينا كمجتمع على أن السينما هي التي تعيش عمر أطول ليس كقيمة أعلى ولكن كوسيلة توصيل مختلفة من حيث المدة مقارنة بالمسلسلات خاصة الممتدة منها على حلقات كثيرة، موضحة أن الفيلم وسيلة مختصرة لتلخيص الحدوتة وإيصال كافة المعلومات في وقت أقصر والسينما لها سحر خاص.
وعبرت بسمة عن سعادتها بدورها فى الفيلم تأتى من كونه شبكة علاقات كثيرة رغم أن أحداث الفيلم تدور في ليلة واحدة ورغم كثرة الشخصيات إلا أن كل شخصية من شخصيات العمل لها طابع مستقل وأزمة مختلفة وواضحة لكن في النهاية كله يصب في المشكلة الرئيسية وهي كيفية تعامل طبقات معينة مع المجتمع.
وعلقت على دورها قائلة: "حبيت دورى لأنه مختلف جداً لانها تعكس شخصية شجاعة مقارنة بباقي أفراد البشر الذي تعيش بينهم وكل الفكرة أنها تطلب رؤيتها كما هي سواء أكانت جيدة أو سيئة"، لافتة إلى أن مساحة مشاهدها فى الفيلم مقسمة لكن الحيز الأكبر كان مع شريين رضا وإنجى المقدم بحكم أنهما تقومان بشخصيات تربطها الصداقة في الفيلم فيما بينهم وعجبتنى علاقتى بممالك في الفيلم، وكشفت أن مساحة مشاهدها مع إياد نصار كانت قليلة رغم الجدل المشتعل.