فى الذكرى الخامسة لرحيل الخال الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى ، كشف الفنان أحمد عبد العزيز،عن جوانب من حياته وعلاقته به، حيث قال إن أغنية تتر مسلسل ذئاب الجبل، الذي كتب كل أغانيه الراحل عبد الرحمن الأبنودي مازالت أهم فقرة فى أفراح الصعيد كسلام ذئاب الجبل، وأن "الأبنودي" لن ينسى، وأنه أضاف كثيرا للمسلسل بتأليف جميع أغاني المسلسل التي غناها المطرب"علي الحجار"
وأضاف في تصريح خاص لـ" انفراد" قائلا: تربطني علاقة صداقة بالخال عبد الرحمن الأبنودي من فيلم "الطوق والأسورة كان هو كاتب الحوار، وأثناء بداية التصور، قام بتسجيل الحوار علي كاسيت لكي يسمع الممثلين الحوار، فإقتربت منه بكل حب وود وقولت له مش هأسمع عشان مش أقلدك، وقعدنا فترة في محافظة قنا، حيث تم تصور الفيلم هناك ، وتقابلت مع العديد من الشباب بمحافظة قنا، كنا نجلس ونتحاكي، وكنت أسمع اللهجة الصعيدي القناوي وشاهدت تأثر العديد من شباب قنا والصعيد كله بالخال، و"الأبنودي " شاعر كبير له مذاق الخاص وأسلوبه وأثر في العديد من الشعراء الشباب.
وعن ذكرياته مع " الأبنودي" أثناء تصوير مسلسل "ذئاب الجبل" قال إن "الأبنودي" كان في قمة السعادة بنجاح المسلسل، وشاهدت ذلك في عينه، بعد النجاح الكبير له و في بداية التصووير، كان مطمئن جدا لتمكني من اللهجة الصعيدية ، أثناء تعاملنا سويا في "فيلم الطوق والأسورة" كما أنه غني بصوته في المسلسل أغنية "الرزق يحب الخفية زي الزرع ما يهوي المياه" وكان صوت جميل وحقيقي، وشعرت شخصيا أن هذا الكلام حقيقي وليس دراما مصورة.
وأوضح النجم القدير أن الأبنودى مؤلف أغاني كبير كأغنية تعبر عن نفس الشاعر نفسه، إنما في ذئاب الجبل كان غناء درامي، الأغنية لا تعبر عن الشاعر نفسه وإنما تعبر عن الشخصية الدرامية والغناء معظمه في المسلسل كان علي لسان "البدري" وعن أكتر الأغاني التي يحبها في المسلسل، قال الفنان "أحمد عبد العزيز" إن جميع أغاني المسلسل حلوة وهي سبب في النجاح الكبير للمسلسل، وإن أحب الأغاني لقلبه في المسلسل أغنية" خايف يابدلة تنسيني" ت وأغنية بدور عليكي في كل الوشوش، ياوش الملايكة ياقلب الوحوش"
وأكد الفنان القدير، إن أغنية تتر بداية المسلسل ظلت لفترة طويلة مطلوبة في الأفراح الصعيدي كسلام ذئاب الجبل، ومن كلمات الأغنية التي كتبها "الأبنودي "ولحنها الدكتور "جمال سلامة"، وغناها المطرب "علي الحجار" " قالوا علينا ديابه قالو علينا ديابه واحنا يا ناس غلابه يا مغنواتي غني حكايتنا عالربابه قالو علينا ديابه وإحنا يا ناس غلابه قالو علينا ديابه واحنا يا ناس غلابه،يا مغنواتي غني يا مغنواتي غني حكايتنا عالربابه ده لكل ديب حكايه ليها عبره ويهده لكل ديب حكايه ليها عبره و ايه لا تشوفها في الجرايه ولا عرفتها الكتابه".
وتحل اليوم الثلاثاء 21 أبريل من عام 2015، الذكري الخامسة لوفاة شاعر العامية عبد الرحمن الإبنودي صوت مصر في فرحها وحزنها، عن عمر يناهزال 76، بعد معاناة من تدهور حالة الرئة، جدير بالذكر أن "الأبنودى" ولد في 12 أبريل، عام 1938 فى قرية أبنود بمحافظة قنا فى صعيد مصر، ومن أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها، ومن أشهر كتبه كتاب أيامب الحلوة، ويحكي فيه الأبنودي قصصا وأحداثا مختلفة من حياته في صعيد مصر،وله العديد من الدواوين الشعرية وغنى له كبار المطربين أمثال رشدى والعندليب ونجاة وشادية وصباح ووردة وفايزة أحمد ومحمد منير وعلى الحجار، وحصل الأبنودى على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصرى يفوز بجائزة الدولة التقديرية، كما فاز " الأبنودي" بجائزة محمود درويش للإبداع العربى للعام 2014،