تستمر الأحداث المشوقة لمسلسل "النهاية" ليوسف الشريف، حيث يقوم "السيد مؤنس" أحمد وفيق بمحاول تعقب المهندس زين لمعرفة سر دخوله سوبر ماركت لمدة ساعتين ثم خروجه منه بدون شراء أي شىء، وبالفعل يرسل طائرة درون لمراقبته ليكتشف أن هناك مدرسة أو مركز تعليمي ويقوم المعلم بمحو كل ما قد يدل على أنه مركز تعليمي، ويراقب أحمد وفيق المهندس زين "يوسف الشريف" عبر الجهاز الطائر.
في لحظة دخول يوسف الشريف المركز التعليمي يشير له الأطفال بالعودة ويخبروه بأن الجهاز الطائر "الدرون" يراقبه وفجأة يظهر رجل يقود دراجة بخارية ويصوب طلقات إشعاعية ناحية الجهاز الطائر "الدرون" فيقع على الأرض ويفقد السيد مؤنس "أحمد وفيق" المراقبة ليوسف الشريف، ويتم خطف يوسف الشريف على الدراجة البخارية بعد وضع قناع على وجهه.
في نفس الوقت الذي يأخذ فيه الرجال المقنعون على الدراجة البخارية يوسف الشريف ويهربون به يطاردهم رجال السيد مؤنس في الشوارع عبر أجهزة اخرى وطائرة وقوات خاصة أشبه بالمارينز، ويذهب أحمد وفيق "السيد مؤنس" للمركز التعليمي ويحقق مع المعلم هناك والتلاميذ الذين ينفون أنه مركز تعليمي، ويؤكدون له أنه ملجأ، حيث إن التعليم ممنوع نهائيا، ويهرب الأطفال من الملجأ ويقتل مساعد أحمد وفيق المعلم وتنتهي الحلقة بذلك.
وكانت أحداث الحلقة الثانية من مسلسل "النهاية" بدأتبوحود المهندس "زين" يوسف الشريف مع زملائه في فترة البريك يتناقشون حول أحوال العمل وأفكاره التى يحاول تنفيذها، وظهر فى الحلقة الفنان محمد جمعة كزميل ليوسف الشريف فى الحلقة وينصحه بعدة نصائح فى العمل.
عمرو عبد الجليل يستيقظ من الغيبوبة ويطلب من سهر الصايغ التراجع عن صناعة روبوت شبيه لزين "يوسف الشريف"، ولكنها تكشف لعزيز "عمرو عبد الجليل" عن أسباب رغبتها في عمل روبوت شبيه لزين، فهى تحبه وتريد الزواج منه لكن ناهد السباعي أخذته منها، وتبرر "صباح" ما تفعله بدافع الحب، فهى تعيش مأساة بعد وفاة أمها وقتل والدها وأن غيرتها تدفعها للاحتفاظ بالصورة وتركها الأصل، كما تهدد عزيز بالقتل وتطلب منه مساعدتها ولكن أثناء تهديد صباح للريس عزيز يدخل مساعده "سعادة" محمود الليثى لينقذه منها ويأخذ منها الآلة الحادة التي كانت تهدده بها، ولكن عمرو عبد الجليل يطلب منه تركها ويحاول دفعها للتخلى عن فكرتها لكنها تصر وتحاول قتل نفسها فينقذها ويوافق على مساعدتها فى صناعة روبوت شبيه ليوسف الشريف.
مسلسل "النهاية" فكرة يوسف الشريف وسيناريو وحوار عمرو سمير عاطف وإخراج ياسر سامى، وإنتاج شركة سينرجى، ويشارك فى بطولته عمرو عبد الجليل وأحمد وفيق وسهر الصايغ وناهد السباعى ومحمود الليثى وعدد آخر من الفنانين.