أصبحت النجمة اللبنانية هيفاء وهبى حديث رواد مواقع التواصل الإجتماعى، بعدما أنفرد "انفراد"، أمس بالمحضر الذى حررته ضد مدير أعمالها السابق محمد وزيرى عن طريق محاميها في مصر المستشار القانوني ياسر قنطوش، حيث تم تحرير محضر يحمل رقم 17766 لسنة 2020 جنح قسم أول مدينة نصر.
اتهمت النجمة اللبنانية مدير أعمالها السابق محمد حمزة عبد الرحمن محمد الشهير بمحمد وزيرى بحصوله على مبلغ 63 مليون جنيه دون وجه حق من ممتلكاتها بتوكيل عام، يتيح له التعامل في المبالغ المستحقة لها لدى المنتجين والقنوات الفضائية وبعض منظمى الحفلات.
محمد ويزرى مع هيفاء وهبى فى كل حفلاتها
محمد حمزة عبد الرحمن محمد الشهير بمحمد وزيرى ارتبط اسمه بالنجمة اللبنانية هيفاء وهبى في مطلع عام 2017، بعدما نجح في التقرب لها مُعرفا نفسه لها كملحن شاب في بداياته الفنية يبحث عن فرصة، حتى بعدها تولى تلحين بعض أغانيها، ولم تمر أشهر قليلة حتى أصبح مديرا لأعمالها، وتخلص من جميع من له حق إدارة أعمالها في مصر، وإبعادها عن كل من له علاقة بعملها ليكون هو الوحيد في الواجهة.
ومن خلال علاقته بالعمل مع نجمه بحجم هيفاء وهبي بدء اسمه يتردد كثيرا واستطاع كسب ثقتها من إظهاره خوفه الشديد عليها، وأن الجميع يطمع في اسمها ويستغلها، حتى استيقظ الجميع أمس على خبر إتهام هيفاء له بسرقتها في مبلغ قيمته 63 مليون جنيه، ما بين حصوله علي عرابين لأعمالها الفنية من حفلات وبرامج في مصر وخارجها وذلك لثقتها به.
وهنا عاد إلى الأذهان، المفاجأة التي تلقاها صناع السينما والوسط الفنى بأن وزيرى أصبح منتجا سينمائيا لفيلم تبلغ قيمة إنتاجه 45 مليون جنيه، ولا دخل لهيفاء بإنتاجه! وعندما كان يوجه له استفسارات عن مصدر مال الإنتاج لم يكن يرد، ولم تكن هناك إيجابات مؤكدة سوى أنه ربما ينتج بأموال النجمة هيفاء وهبى دون علمها، خاصة أنه لا يرد على أسئلة المقربين له والوسط الفني من أين لك هذا.