اقتحمت المغنية ريهانا قائمة صحيفة صنداي تايمز لأثرياء الموسيقيين واحتلت المرتبة الثالثة بثروة تقدر بنحو 468 مليون جنيه إسترليني (576 مليون دولار) وهو ما يرجع جزئيا إلى النجاح الذي حققته علاماتها التجارية في الموضة ومستحضرات التجميل التي تشترك فيها مع إل.في.إم.إتش مالكة شركة لوي فيتو.
وتخطت ريهانا (32 عاما) التي ولدت في باربادوس وتقيم حاليا في لندن بعضا من أشهر الموسيقيين البريطانيين مثل ميك جاجر وكيث ريتشاردس من فريق رولينج ستونز وإلتون جون ورود ستيوارت إلى قائمة الأكثر ثراء في البلاد.
واحتل الملحن الشهير آندرو لويد ويبر وبول مكارتني العضو السابق في فرقة بيتلز معا صدارة القائمة بثروة تقدر بنحو 800 مليون جنيه إسترليني لدى كل منهما.
وأصبحت ريهانا المعروفة بطلاتها الجريئة المفعمة بالألوان قوة مهيمنة في عالم الأزياء كما أن لها ثمانية ألبومات غنائية ناجحة.
وقال معد القائمة روبرت واتس "تمثل ريانا التغير المزلزل الذي شهدناه في قائمة الأثرياء في السنوات القليلة الماضية. هيمنت الثروات المتوارثة على القائمة يوما لكن معظم المدرجين عليها الآن البالغ عددهم ألفا هم أشخاص بنوا أنفسهم ولهم بدايات متواضعة بل ومضطربة لحياتهم وهم أشخاص مدفوعون للعمل بجد شديد".
وجاء إد شيران في صدارة أصغر وأكثر الموسيقيين البريطانيين ثراء (في عمر الثلاثين أو أقل) بثروة تبلغ 200 مليون جنيه إسترليني.