أفادت تقارير صحفية، بعودة الحياة مرة أخرى للسينمات الفرنسية، بعد إجراءات تخفيف القيود الاحترازية إثر أزمة تفشى فيروس كورونا وذلك بدءًا من يوم 22 من شهر يونيو المقبل.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب، في بيان له اليوم الخميس، أنه بعد إغلاق البلاد لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، سيُسمح بإعادة فتح دور السينما في فرنسا فى 22 يونيو المقبل.
وكان من المفترض أن يفتتح مهرجان كان، أشهر المهرجانات السينمائية الدولية، أعمال دورته الـ73 الثلاثاء 12 مايو، إلا أن إجراءات الحجر الصحي المفروضة في فرنسا ومختلف دول العالم حالت دون ذلك.
وكان منظمو المهرجان يأملون في تأجيله إلا أن التفشي العالمي لفيروس كورونا والإجراءات الوقائية المفروضة أدت إلى حجب المهرجان بصورته المعتادة.
كانت عالمة الأمراض المعدية البروفيسور فرانسوا بريكاير، قد تقدمت بتقرير مفصل للحكومة الفرنسية، حول شروط إعادة فتح قاعات العرض، والمسارح والسينمات في فرنسا.
وتضمن التقرير الحفاظ على المسافة بين المقاعد، وارتداء الأقنعة الواقية، وإزالة أكشاك المرطبات، ووضع علامات على الأرض، والتنظيف المنتظم للمساحات المغلقة.