انضمت النجمة العالمية سيلينا جوميز لقائمة المشاهير الذين نددوا باحتجاجات ضد العنصرية في شوارع الولايات المتحدة الأمريكية، بعد مقتل الشاب جورج فلويد صاحب البشرة السمراء على يد إحدى ضباط الشرطة في مدينة مينيابوليس.
ونشرت جوميز التى تمتلك أكثر من 178 مليون متابع عبر حسابها بموقع إنستجرام صورة من التظاهرات، وكتبت: "لقد أمضيت الساعات الأخيرة في محاولة كتابة شيء يمكنه استعادة ما حدث، ولكن لا يوجد أى شيء يقال، علينا جميعاً التأكد من اتخاذ كافة الإجراءات لعدم تكرار تلك الواقعة التى أزهقت أرواح أصحاب البشرة السمراء لفترة طويلة، إنهم يستحقون الأفضل".
View this post on Instagram
I have spent the last 24 hours just trying to process this all. Nothing anyone says can take back what has happened. But we can and must all make sure to take action. Too many black lives have been taken from us for far too long. They deserve better. They deserve to be heard. We all need to do better and not sit in silence as this injustice continues. #blacklivesmatter #justiceforgeorgefloyd #icantbreathe Photo: Pacific Press
A post shared by Selena Gomez (@selenagomez) on
May 30, 2020 at 1:45pm PDT
ومع تصاعد المواجهات العنيفة بين المحتجين على مقتل الشاب الأسود، ورجال الشرطة، استغل مثيرو الشغب الفرصة واقتحموا المحال التجارية الكبرى والهايبر ماركت لنهب الأجهزة والسلع والملابس، حيث أظهرت مقاطع فيديو متداولة عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" اقتحام ونهب متاجرPradaوLouis Vuittonو DiorوApple، كذلك تحطيم عدد من السيارات فى المعروضة فى متجر لمرسيدس بينز،إضافة إلى هذا اقتحم العشرات محلات الهايبر ماركت ونهبوا الأجهزة الكهربائية والسلع الغذائية وكل ما تطاله أيديهم، ولم يكتفوا بالسلب والنهب فقط، بل خلفوا وراءهم الدمار والخراب أيضًا، بتحطيم الأرفف وكشافات الإنارة وأجهزة الكمبيوتر والواجهات الزجاجية، كما أشعلوا النيران فى بعض المبانى التى انهارت بالكامل إثر الحرائق الهائلة التى شبت بها دون أن تتمكن سيارات الإطفاء من التوجه لها للسيطرة عليها.
وطالت الاحتجاجات وأعمال التخريب 20 مدينة أمريكية على الأقل، رغم اتهام الضابط السابق، الذى ظهر فى مقطع فيديو وهو يضع ركبته على عنق فلويد، بالقتل والقتل غير المتعمد، كما وصلت الاحتجاجات إلى أبواب البيت الأبيض.
وعلى الفور، أصدرت قوات الخدمة السرية فى الولايات المتحدة قرارا بإغلاق البيت الأبيض بسبب الاحتجاجات خارج البوابات على مقتل جورج فلويد المواطن الأمريكى من أصل أفريقى، وقالت وسائل إعلام أمريكية، وفق "روسيا اليوم" إنه ومع وصول المتظاهرين إلى شارع بنسلفانيا - لافاييت بارك، تم إغلاق البيت الأبيض، بالإضافة إلى قاعة المؤتمرات الصحفية ومكاتب الصحفيين.
وأضاف أن ضباط الخدمة السرية لم يسمحوا لأحد بالخروج من البيت الأبيض، فيما أفادت وسائل الإعلام بأن عناصر من قوات الخدمة السرية أوقفت شخصا على الأقل من المتظاهرين بالقرب من البيت الأبيض، مشيرة إلى أن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل لتفريق المحتجين.