بين فترة وأخرى تخرج شائعات تلاحق النجم محمود ياسين الذى يحتفل اليوم الثلاثاء، 2 يونيو بعيد ميلاده الـ 79 ، تتعلق بحالته الصحية، أصعبها حينما انتشرت أخبار حول إيداعه فى دار مسنين، لذلك سارعت شهيرة نفى تلك الأقاويل واستنكارها قائلة لـ"انفراد" : إزاى يروح دار مسنين.. ليه معندهوش بيت وأهل؟.. ووصفت رواد «السوشيال ميديا» بالمعقدين ويعيشون فى فراغ أسود كل شغلها ترويج الشائعات وإهانة الناس – على حد قولها -
وبسؤالها عن الحالة الصحية للنجم الكبير، أجابت شهيرة بأن محمود ياسين يعانى من تصلب الشرايين، وذلك يؤثر على ذاكرته، وحركته لم تعد كما كانت، لكن الدكتور طمأننا وقال: «الحمد لله لسه موصلناش للزهايمر»، وهو على تلك الحالة منذ 4 سنوات، ولا يقوى على العمل، أتذكر أن وحيد حامد عرض عليه مسلسل الجماعة، وقلت له: «آسفة يا أستاذ وحيد.. محمود ياسين ميقدرش يشتغل»، لذلك نعتذرعن العديد من التكريمات، نظرا لحالته الصحية، لأنى لا أحب أن أراه على المسرح مسنودًا أو محمولًا.
واسترجعت شهيرة ذكريات أول لقاء جمعها بالنجم محمود ياسين: "كان الفنان كرم مطاوع يدعو طلاب وطالبات المعهد العالى للفنون المسرحية فى السنوات الأولى، لمشاهدة محمود ياسين فى مسرحية «جيفارا» بالمسرح القومى، وذهب كل الطلاب ما عدا أنا، فى نفس الوقت كانوا يبحثون عن وجه جديد لفيلم «صور ممنوعة» بطولة محمود ياسين، واختارونى للمشاركة فى الفيلم.
واستكملت: كان محمود ياسين عايز سعاد حسنى فى الفيلم، وعندما أخبروه أن ممثلة شابة من معهد الفنون المسرحية ستؤدى الدور، قال: «هاتولى واحدة معروفة مش وجه جديد.. عموما لما نشوف مين دى»، دخلت اللوكيشن سلمت عليه بـ«تناكة» وما عبرتهوش خالص، الموقف ده استفزه لأنه كان وقتها نجم كبير وله معجبات، ولفت نظره إنى «مش مهتمة به» واستمر تصوير الفيلم 5 أشهر خلالها حاول يتقرب منى، وبدأت مشاعر الحب تنشأ بيننا، ودخلت «سنة ثانية» بالمعهد وأنا متجوزة محمود ياسين.
وحول ما أشيع حول اتفاقه معها لترك التمثيل أوضحت شهيرة: "لا مكانش فيه اتفاق، هى جت كده تلقائيا، لكنه طلب منى أن أساعده لأنه كان فى هذا الوقت النجم الأوحد فى مصر، وتعرض عليه الكثير من الأفلام، لا يجد وقتا لقراءتها، لأن كل الأعمال المكتوبة فى ذلك الوقت تعرض عليه أولا وإن لم يوافق تذهب لممثل غيره، فكنت أرشح الأفضل بينها، فتحولت لمديرة أعماله، وكانت وجهة نظره أتفرغ للدراسة وللبيت حتى أتخرج من المعهد، وبعدها أفكر فى الشغل".
وبسؤالها عن أسباب اختفائها وإن كان محمود ياسين له يد فى ذلك، ردت: محمود ياسين عطلنى شوية، محدش كان يتجرأ يعرض عليا أعمالا بسبب محمود ياسين، وأتذكر أن كمال الشيخ رشحنى لفيلم «الصعود إلى الهاوية» وتمسك بى، لكن محمود ياسين لم يوافق، وعرفت هذه القصة بعد عرض الفيلم، وسألته ليه عملت كدة قال لى: «مكنتش عايزك فى بدايتك تلعبى دور الجاسوسة والناس تكرهك»... مضيفة: عمره ما رشحنى فى دور، رغم أنه أحيانا يقرأ سيناريوهات ويقول لى: «أنا مش شايف غيرك فى الدور ده»، أقول له: «طب ما ترشحنى»، يقول لى: «لا.. أنا مقولهمش خدوا مراتى»، رغم أنه كان يختار أبطال أعماله فى ذلك الوقت خاصة البطولة النسائية، وده لأنه كان خجولًا.
وأوضحت شهيرة سر استمرار زيجتها بالنجم محمود ياسين وقالت: زواج الفنانين مش سهل، وممكن أن يستمر شرط أن يكون كل طرف حريصا على الآخر، ولابد من التنازلات والتضحية حتى لا يتحول الأمر إلى التحدى والندية بين الزوجين، فمثلا محمود ياسين عصبى جدا، وفى هذه اللحظات أنسحب حتى يهدأ، وهذا سبب استمرار زواجنا.