بعد أيام من وفاة الفنان حسن حسني استعاد حفيده حسن هشام ذكرياته معه بكلمات مؤثرة، حيث نشر صورا له برفقته على مدار السنوات الماضية، مشيرا إلى أنه مهما تحدث عن جده الفنان حسن حسني لن يستطيع الكلام أن يوصف جمال روحه.
وكتب حسن هشام عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك"، قائلا: "أي حد لما كان بيعرف إني حفيدك كنت بلاقي فرحة في عينه ونظرة احترام وتقدير.. الحاجات دي كانت دايما بتفرحني وببقى شايف قد إيه الناس حباك، حتى لو ما اتعاملتش معاك شخصيًا، وقد إيه أنا فخور إنى حفيدك ومتشرف".
وأضاف حفيد الفنان حسن حسني: "وجود اسمك في بطاقتي وإني شايل اسمك كان بالنسبالي أمان وفخر، وعشان كدة كنت دايما واخد بالي في معاملتي مع الناس وإني اتعلمت منك إن حب الناس بالدنيا كلها وفكرة إني شايل اسمك دي مسئولية كبيرة".
وتابع: "بحاول دايما إني أبقى ناجح عشان أشرفك، عشان أنت دايما كنت واقف في ضهر كل واحد فينا أنا وإخواتي اللي هما كل أحفادك، وكنت دايما بتنصحني وأكتر حاجات نصحتني بيها هي حب الناس، وإن مشوار الألف ميل بيبدأ بخطوة وإني ما أيأسش. علمتنا فعل الخير، وعودتنا دايما إننا نتجمع ونخاف على بعض وكنت دايما بتخاف علينا من أصغرنا لأكبرنا".
وقال: "عمرك ما حسستنا إنك جد على قد ما كنت صاحب كل واحد فينا وكل واحد فينا كان لي معزة خاصة عندك وكنت حنين علينا قوي وقلبك أبيض ومصدر الطيبة.. كانت الناس دايما بتسألني عنك وعن معاملتك معانا، كنت دايما بقولهم إنك بركتنا وقد إيه طيب وحنين ومصدر البهجة في العيلة، وإنك ظهرنا اللي اتكسر دلوقتي واللي الناس ماتعرفوش إنك كنت بتضحكنا عالحقيقة أكتر من ورا الكاميرا، وإن تقريبًا كل الشخصيات اللي مثلتها احنا عشناها".
واستطرد قائلا: "عشان دايما كنت مش بتحب تتعبنا ومش بتقل علينا فضحكت علينا وسبتنا في ٢٤ ساعة، مع إني كان نفسي تفضل معانا لغاية لما تشوفني أنا وكل إخواتي الـ٥ في بيوتنا وتشوف أولادنا، لكن أمر الله نفذ، ولا اعتراض على قضاء ربنا، والبهجة راحت معاك، ومصر والدول العربية كلها عزونا وحسوا بآلامنا، لإنك كنت موجود داخل كل بيت، وأجيال كتير اتربت على إفيهاتك، وكنت فعلا جوكر، عشان زي ما بتعرف تضحكنا زي ما بتعرف تبكينا".
وقال: "مهما اتكلمت وقلت مفيش كلام يوصفك أو يوصف جمال روحك الحلوة اللي هنفضل عايشين بيها حوالينا، أنا فعلا محظوظ إني اتولدت حفيدك وإني شايل اسمك، وعارف إنك دلوقتي في مكان أحسن بكتير وإنك مع جدتي وبنتك اللي كانت أقرب حد ليا، واللي من ساعة فراقها، وأنت تعبان ودلوقتي حضرتك ارتحت، فيا رب أبقى محظوظ أكتر وأحصلكوا، وأبقى مرتاح معاكوا عما قريب إن شاء الله.. أشوفك على خير".