قال النجم يوسف الشريف: "إن فكرة تقديم مسلسل خيال علمى لم يكن مرتب لها، وكانت بمحض الصدفة، حيث فى الفترة الأخيرة اعتدت على القراءة والبحث لمعرفة إلى أين وصل الإنسان فى التكنولوجيا والاتصالات، بالإضافة لبعض معلوماتى العقائدية، خاصة أن جميعا لدينا تصور لشكل الحياة فى المستقبل، ومن هنا جاءت فكرة تقديم مسلسل خيال علمى بعد مائة عام".
وتابع الشريف، خلال لقائه في برنامج "مساء dmc" المذاع على قناة dmc، تقديم الاعلامى رامى رضوان: "أول من عرضت عليه الفكرة هى إنجى علاء زوجتى ومصممة ملابس المسلسل، وفزعت فور سماعها الفكرة، ولكنها تساءلت باندهاش كيف سيتم تنفيذ تلك الفكرة، وعندما بدأت الشرح لها بدأت تقتنع، ثم عرضتها على شركة الإنتاج متمثلة فى حسام شوقى وفزع في البداية أيضا، ولكنه سرعان ما اقتنع وقال ما الذى يمنعنا من تقديم تلك الفكرة، وأصبح الموضوع بالنسبة له تحديا كبيرا، ولا أستطيع أن أغفل دور مؤلف المسلسل فالفكرة هى الهيكل العظمى للموضوع، وهو من كون الباقى وبذل مجهودا كبيرا، بالإضافة للمخرج ياسر سامى الذى استقررنا عليه لأن الخيال العلمى منطقته الذى يستطيع أن يقدمها بكل احترافية".
وأضاف يوسف الشريف: "بعد الاستقرار على الفكرة بدأت فى قراءة الكثير عن علامات يوم القيامة، وعن المسيخ الدجال، وبالمناسبة القصة مستوحاة من تلك الفترة ولا تحكى عنها، فمن المؤكد أن المسيخ الدجال سيظهر وسيبدأ يوهم الجميع بآياته الكاذبة، وستكون أكبر كذبة هى إحياء الموتى، فكيف سيحيى الموتى، فوجدت فكرة الروبوت يمكن لها أن تحقق تلك الكذبة، وبعدها قررنا عمل المسلسل، وفكرنا أن يقدم بطريقة صحيحة، فأى خيال سيقدم لا بد أن يرتبط بشيئين خيال علمى وخيال فنى، فالعلمى لا بد أن يكون له أصل في الواقع متشابه مع التوقعات، أما الفنى لا بد من العودة للمراجع الفنية، وجميع المراجع الفنية تناولت منطقة المستقبل بشكل معين فمثلا جميعا اتفقوا على وجود الدرونز للمراقبات الأمنية وشكل الملابس".