طالبت النجمة اللبنانية ديانا حدادحكومة بلادها بإعدام ثلاثة شبان قاموا باغتصاب وتعذيب طفل سورى، فى بلدة سحمر بمنطقة البقاع الغربى فى لبنان، مناشدة زملاءها الفنانين بضم صوتهم لصوت الحق والمطالبة بحق الطفل المغتصب.
وكتبت ديانا، عبر حسابها على تويتر: "نطالب الحكومة اللبنانية فى لبنان بإعدام المجرمين اللى قاموا بتعذيب الطفل السورى والاعتداء عليه وتعذيبه بطريقة وحشية وتصويره، وين جمعيات حقوق الطفل وحقوق الإنسان؟".
وأضافت ديانا: "بناشد كل الفنانين إخوانى بضم صوتهم لصوت الحق والمطالبة بحق الطفل المغتصب.. حسبى الله ونعم الوكيل".
وكان فيديو تم تداوله وانتشاره بشكل كبير عبر منصات السوشيال ميديا، أظهر تعرّض طفل سورى يبلغ من العمر 13 عاما، لعملية تحرش واغتصاب تكررت مرات عديدة، مع تعذيب نفسى وجسدى، حيث تعمد الثلاث شباب إلى ربطه والتناوب على الاعتداء عليه بالضرب والتحرش والاغتصاب، مشيراً إلى أن هؤلاء الشباب من أبناء البلدة، وجميعهم من الجنسية اللبنانية بينهم ابن أحد القياديين بحزب الله، وفقا لوسائل إعلام لبنانية.ويعمل الطفل فى معصرة، فيما تعمل والدته فى بيع الخضراوات لإعالة أسرتها بعد طلاقها من زوجها السورى الجنسية.
من جانبها، ناشدت والدة الطفل الجمعيّات التى تعنى بحقوق الطفل لتبنى حالة طفلها، كما دعت الدولة إلى توقيف كلّ من تثبت إدانته خاصة أن سكان البلدة بمن فيها من مسؤولين يعلم عن أفعال هؤلاء الشباب، إلا أنهم يلتزمون الصمت لأسباب عشائرية.