أكد الفنان الكبير نبيل الحلفاوى، أنه وجيله تأثروا كثيرا بأساتذتهم، والعلامات البارزة فى الفن فى ذلك الوقت، حيث كتب عبر حسابه على "تويتر"، "فى مرحلة التلمذة أو التكوين.. يتأثر المبتدئ بالأساتذة أو بأحد العلامات البارزة في مجاله (هذا يحدث في كل المجالات وليست الفنية فحسب).. أذكر أنني ونور وأيضا زملاء الدفعة كنا متأثرين بأساتذتنا.. نبيل الألفي وسعد أردش.. نور تأثر أيضا بسموكتنوفسكى، هاملت الروسى"، متابعا، "حمدى غيث أيضا كان له تأثير على العديد من شباب المسرحيين..وبمرور الوقت وبداية النضج يتخلصون من هذا التأثير وتبرز شخصيتهم الخاصة لكن بعضهم لا تنضج شخصيته الفنية ويحدث له نوع من التثبيت فلا تتضح ملامح خاصة به"
وكان الفنان نبيل الحلفاوى، أكد أن ثورة يونيو بدأت بتحرك شعبى تطور إلى ثورة انحاز لها الجيش كعهده دائمًا، عكس ثورة يوليو 1952 التى بدأت كحركة ضباط ثم تطورت لثورة احتضنها الشعب وأيدها.
وجاء تصريحات الحلفاوى، ردًا على سؤال أحد متابعيه عبر تويتر، قائلاً: "ما تحتارش.. ثورة يوليو بدأت كحركة ضباط ثم تطورت لثورة احتضنها الشعب وأيدها، بعكس يونيو التى بدأت بتحرك شعبى تطور إلى ثورة انحاز لها الجيش كعهده دائمًا".
وأضاف الحلفاوى: "كانت الأغانى والأناشيد الوطنية انعكاسًا لهذا الاحتضان والالتفاف الشعبى، كانت صادقة ومن القلب حتى فى تمجيدها لناصر والثورة".