حالة كبيرة من الغضب انتابت الكثيرين حول العالم إزاء جريمة اغتصاب طفل سوري، وهي الجريمة التي هزت السوشيال ميديا مؤخراً، ومن بين المشاهير الذين حرصوا على التعليق على الحادث النجم عابد فهد، والذى علق على الأمر عبر حسابه علي موقع انستجرام حيث كتب :"المجرم ، القانون، المتهمون، الحر، جريمة البشعة التي هزت كيان العالم العربي...طفل يغتصب ويضرب ويهان جسديا و انسانيا..أشد العقوبة لمن اقترفوا الجريمة ليكونوا عبرة للمجرمين ، وحوش تنهش ابناءها، يفترسوهم دون وعي. جهل، ضياع، جوع، وحرمان، رغبات في الانتقام، و كبت...وباء بشري يضرب في كل مكان. والخلاص؟! لا خلاص...وقعنا في الفخ والشباك تتسع للجميع .يرسلون لنا الحبال ونحن نحيكها".
View this post on Instagram
المجرم..القانون...المتهمون....المذنبون...الجريمة البشعة التي هزت كيان العالم العربي...طفل يغتصب ويضرب ويهان جسديا و انسانيا..أشد العقوبة لمن اقترفوا الجريمة ليكونوا عبرة للمجرمين ، وحوش تنهش ابناءها، يفترسوهم دون وعي. جهل، ضياع، جوع، وحرمان، رغبات في الانتقام، و كبت...وباء بشري يضرب في كل مكان. والخلاص؟! لا خلاص...وقعنا في الفخ والشباك تتسع للجميع .يرسلون لنا الحبال ونحن نحيكها. #جريمة_اغتصاب_الطفل_السوري #الطفل_السوري #العقاب_حق #العدالة_للطفل_السوري
A post shared by Abed Fahed (@abed.fahed) on
Jul 3, 2020 at 5:16am PDT
نشرت وسائل إعلام لبنانية صور ثلاثة لبنانيين اغتصبوا طفل سورى اسمه "محمد.ح" وعمره 13 عاما، كان يعمل فى معصرة ببلدة سحمر فى منطقة البقاع الغربى.
وتداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعى فى لبنان مقطع فيديو للبنانيين خلال تعديهم على الطفل السورى وتناوب الاعتداء عليه، وتمكنت الشرطة اللبنانية من اعتقال أحدهم، مشيرة إلى أن المعتدين على الطفل السورى هم هادي قمر ومصطفى وحسن شعشوع، من سكان البلدة نفسها.
ولفتت وزارة الداخلية اللبنانية إلى أن من اغتصبوا الطفل السورى هم 8 أشخاص، وليس 3 فقط، ومنذ عامين، أي حين كان عمره 11 عاما، موضحة أن وحداتها الأمنية تتبع عدد من الشبان اللبنانيين بعد تداول عددا من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام فيديو يُظهِر قيام عدد من الشبان بالتحرش الجنسي بقاصر مجهول الهوية، مما أثار استياءً كبيراً لدى الرأي العام.
وأكدت وزارة الداخلية أنها تمكنت من تحديد هوية الضحية وهو سوري الجنسية من مواليد العام 2007. باستماعه بحضور مندوبة الأحداث أفاد أنه ومنذ حوالي السنتين وخلال عمله في معصرة للزيتون أقدم 8 أشخاص من الجنسية اللبنانية، من مواليد (1977، 1981، 1998، 1999، 2000 و2002)، على التحرش الجنسي به وممارسة أفعال منافية للآداب معه.
وتمكنت إحدى دوريات شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي بوزارة الداخلية اللبنانية من توقيف أحد المشتبه بهم، وتم إيداعه مكتب مكافحة الاتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، وتم تعميم بلاغات بحث وتحر بحق المتورطين، بناء على إشارة القضاء المختص.
ووالدة الطفل السورى لبنانية تملك محلاً لبيع الخضار لتعول عائلتها بعد طلاقها من زوجها السورى، بحسب ما ذكرت عنها وسائلا إعلام لبنانية.