اعتذرت الفنانة كندة علوش عن تدوينة نشرتها أمس، موضحة أن الكثير فهم كلامها بطريقة خاطئة لم تكن تقصده، ولذلك حذفتها منذ قليل، قائلة:" بعتذر لكل من فهم كلامي باتجاه خاطئ.. في تويتة سابقة كتبتها اليوم وحذفتها منذ قليل لأن البعض حملها تفسيرات حتماً لم اكن اقصدها".
وكانت انتقدت الفنانة السورية كندة علوش، المهتمين بالتفاعل مع القبض على فتيات التيك توك، وتجاهل التفاعل مع خبر إزالة اسم فلسطين من خرائط جوجل.
وكتبت كندة، عبر حسابها على تويتر: "اليوم عم نعيش زمن فيه خبر القبض على فتاة التيك توك أهم ألف مرة وبياخد تفاعل أكتر من خبر إزالة اسم فلسطين من خرائط جوجل".
يشار إلى أن وزير الخارجية الفلسطينى رياض المالكى، كان قد قال: "نبحث الإجراء القانونى للرد على شطب اسم فلسطين من خرائط جوجل وأبل"، مشيرا إلى أنهم يعملون على تحديد الجهة القانونية الدولية التى سيتم اللجوء إليها لرفع قضية بهذا الشأن، بحسب صحيفة "العين" الإماراتية، ورأى أنه سيكون من السهل التوجه لمحاكمة المسئولين فى الشركتين إذ أصروا على مخالفتهم للقانون الدولى، وتابع: "لقد أخطأوا حتماً عندما تعاملوا مع فلسطين بهذا الاستخفاف السياسى المقصود".
وفعليا اختفت فلسطين من خرائط محرك البحث الأمريكى "جوجل"، ومن جانبها، بررت شركة "جوجل" عدم وجود فلسطين على خرائطها بالسعى إلى عرض المناطق المتنازع عليها بموضوعية باستخدام خط حدودى رمادى منقط"، وأضافت الشركة "لم يتغير نهجنا فى تصوير المناطق على الخرائط، حيث تحصل "جوجل" على المعلومات من المنظمات ومصادر رسم الخرائط عند تحديد كيفية تصوير الحدود المتنازع عليها.
وعند البحث فى محرك البحث عن خرائط "فلسطين" تظهر الدول المجاورة، ولا يظهر اسم فلسطين على الخريطة، فى حين يظهر تعليق جانبى من ويكبيديا، يقول: "دولة فلسطين مصطلح يشير إلى كيانات سياسية نادت بها جهات مختلفة، أو تنتمى لها كيانات سياسية غير مستقلة حاليًا أو قد يشير البعض به إلى كيانات سياسية سالفة فى فلسطين، وتطالب بإنشائه على جزء أو كل أرض فلسطين التاريخية. وهو الأمر الذى يطمح إليه كثير من الفلسطينيين. لم تكن أى من تلك الكيانات مستقلة حتى الآن.