تحتفل مصر بالذكرى الـ 68 لثورة 23 يوليو 1952، بزعامة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث تعد من أهم الثورات التي حدثت في التاريخ خاصة أنها غيرت في نواحي عديدة داخل مصر وفي الوطن العربي أيضا.
ومع انطلاق هذه الاحتفالات، يدور الحديث حول الفنان عبد الحليم حافظ الذي كان "مطرب الثورة" في ذلك التوقيت، حيث غنى أمام ناصر ووفد الضباط الأحرار بحديقة الأندلس في القاهرة، كما قدم العديد من الأغنيات للاحتفال بالثورة والجيش المصري وبالرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
ومن أبرز الأغنيات التي أمتع بها الفنان عبد الحليم حافظ الجمهور العربي - حينذاك والآن – أغنية "أحلف بسماها وبترابها"، التي ألفها الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي.
وفي أحد الحفلات الغنائية للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، أوضح أن هذه الأغنية جاءت فكرتها بعد كلمة للرئيس جمال عبد الناصر في دمشق، حينما قال :"لن تغيب الشمس في الأرض العربية،كما جاء في مقطع فيديو نادر للفنان عبد الحليم حافظ.
وفي هذه الحفلة الغنائية، طلب عبد الحليم حافظ من الحضور الوقوف دقيقة حداد على روح الرئيس جمال عبد الناصر، حيث بدأ حفلته قائلا :"من أجل الرجل الذي عاش وضحى لهذه الأمه العربية والوحدة الوطنية.. نقف دقيقة حداد على روح الرئيس جمال عبد الناصر"، وبدأ الحضور في الوقوف دقيقة حداد، وعقب انتهاؤها صفق الجمهور تصفيقا هز أرجاء القاعة.
ولم يبدأ الفنان عبد الحليم حافظ بالغناء، إلا بعدما قال :"في قصر الضيافة بدمشق، قال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لأول مرة في زيارته إلى هناك «لن تغيب الشمس من الأرض العربية» ومن هذه الكلمة ألف عبدالرحمن الأبنودي (أحلف بسماها وبترابها)، وبدأ بعد ذلك تفاعل الجمهور معه حتى انتهاء الحفل.