حمو بيكا أحد نجوم أغانى المهرجانات الذين حققوا تواجدا قويا على الساحة خلال الفترة الأخيرة، حيث لاقت أغانيه نجاحا كبيراً بين الفئات العمرية وبالتحديد الشباب والمراهقين، لتصبح أغانيه في كل الأفراح والحفلات، إلا أنه يثير الجدل دائماً بسبب مصطلحاته تجاه المسميات المختلفة، وذلك يجعله محل سخرية على صفحات التواصل الاجتماعى.
ويعتقد البعض أن إطلاقه الأسماء أو الكلمات بشكل خاطئ، يأتى كنوع من الإفيهات التي يطلقها مطرب المهرجانات لكن الحقيقة أن حمو بيكا يتعامل بتلقائيته وفطريته خاصة وأنه لم يُكمل تعليمه لعمله فى مهنة الجزارة، وأنه يعتمد على غناء نوعية معينة من الأغانى وتحديداً "المهرجانات".
وكانت أولى المواقف التى جعلت رواد السوشيال ميديا يسخرون من حمو بيكا بسبب نطقة الكلام بشكل خاطئ، عندما كان يجرى بروفة على مهرجان "رب الكون ميزنا بميزة" حيث كان ينطقها "رب الكون ميسنا بميسة" ورغم السخرية الكبيرة على طريقة نقطة للكلام إلا أن هذا الفيديو أصبح افيه وقتها واشتهر بيكا بسببه.
ثانى المواقف كانت مع بداية انتشار فيروس كورونا فى الصين، وخرج بيكا وقتها ووجه رسالة الى الشعب الصينى عبر فيديو قال فى نهايته "السين السين ربنا يشيل عمكم وتلاقوا علاج للبيروز اللى جالكم" بدلاً من قول "الصين الصين ربنا يشيل عنكم وتلاقوا علاج للفيروس اللى جالكم" وأصبح كلمة "بيروس" افيه منتشر على السوشيال ميديا.
أما الموقف الثالث فكان بالأمس عندما انتشر فيديو أثناء قيام حمو بيكا باجراء بروفة لأغنية مهرجان جديدة وكعادته وجد صعوبة فى نطق الكلام الذى يلقنه لها الملحن حيث فشل فى نطق كلمة "باتون ساليه" وظل ينطقها "باتو باليه" ليصبح حديث السوشيال ميديا بشكل ساخر.