يبدو أن العلاقة بين الثنائى كيم كارداشيان وزوجها المغنى كانى ويست اتخذت منحنى مختلفا خلال الفترة الماضية، وذلك بعد سلسلة من الهجوم المتبادل بين الثنائي بدأها الزوج بإطلاق اتهامات عديدة عبر تويتر، أبرزها رغبته فى طلاقها قبل قيامه بحذف التغريدة بالأمس، الأمر الذى لم يسكت كيم والتى بدورها لم تنتظر طويلاً لرد اعتبارها، حيث شنت هجوما مضادا عليه بكلمات عبر خاصية استورى إنستجرام، قالت فيها إن كانى ويست الذى يرغب فى الترشح لرئاسة أمريكا يعانى من اضطراب ثنائى القطب ما يؤثر على تصرفاته.
وأضافت نجمة تليفزيون الواقع "انه شخص رائع لكنه معقد، ولا تتوافق كلماته مع نواياه في الكثير من الأحيان، ولأننى أحرص بشكل كبير على حماية أطفالنا وحق كاني في الخصوصية عندما يتعلق الأمر بصحته، شعرت اليوم انني يجب أن أعلق عليها بسبب وصمة حالة الحرج والمفاهيم الخاطئة التي سببها لنا خلال الفترة الماضية".
وتابعت كاردشيان "أولئك الذين يفهمون المرض العقلي أو حتى السلوك القهرى يعرفون أن الأسرة عاجزة عن فعل أى شىء في حالة إذا كان المريض قاصراً"، مضيفة "انه شخص رائعولكنه تعرض لفقدان أمه بشكل مؤلم وعليه ان يتعامل مع كل هذا الضغط بشكل يومي وهو ما زاد اضطراباته بذلك المرض، إن الأشخاص المقربين من كاني يعرفون قلبه ويفهمون كلماته في بعض الأحيان لا تتماشى مع نواياه".
واختتمت كاردشيان حديثها "إن العيش مع الاضطراب ثنائي القطب هو شيء صعب ومعقد، ولكنه لا يؤثر على الأفكار الإبداعية التي يطلقها كانى، وان المرض هو جزء من عبقريته كما شهدنا في الكثير من الأمور السابقة، أطلب من وسائل الإعلام والجمهور منحنا التعاطف حتى نتمكن من تجاوز ذلك".