أحيا الفنان أحمد الفيشاوى، الذكرى الأولى لرحيل والده النجم الكبير فاروق الفيشاوى، التى تحل اليوم الخامس والعشرين من يوليو، مؤكدا أنه واحدا من أساطير السينما المصرية.
ونشر الفيشاوى الابن، صورة قديمة من خلال مرحلة طفولته جمعته بوالده الراحل فاروق الفيشاوى ووالدته الفنان سمية الألفى، صحبها بتعليق: "إلى اللقاء يا كريم يا جدع يا أطيب خلق الله، قلبى عمره ما هيبطل يوجعنى إلى أن نلتقى.. أسألكم الفاتحة لفاروق الفيشاوى أحد أساطير السينما المصرية".
واحتفلت، أمس، أسرة الفنانة سمية الألفى بعيد ميلادها، فى حفل عائلى صغير، ضم ابنها أحمد الفيشاوى وشقيقه عمر وزوجة الفيشاوى ندى الكامل، حيث حرصت الفنانة الكبيرة سمية الألفى على أن تطفئ شمع تورتة الاحتفال بعيد ميلادها، ونشر أحمد الفيشاوى مجموعة من الصور أثناء احتفالهم بعيد ميلاده والدته.
وتحل ذكرى وفاة الفنان القدير فاروق الفيشاوى الأولى، اليوم السبت الموافق 25 يوليو، الذى يعد ضمن قائمة النجوم الكبار الذى لهم بصمة فنية كبيرة فى تاريخ السينما والدراما المصرية، وقدم الكثير من الأعمال الهادفة التى ساعدته على بناء قاعدة جماهيرية كبيرة له فى مختلف أنحاء الوطن العربى، حتى أنه ترك وصية مختلفة لنجله أحمد الفيشاوى قبل وفاته كان يحلم هو بنفسه بتحقيقها.
وكشف الفنان فاروق الفيشاوى عن هذا الحلم الذى لم يستطع تحقيقه وتركه وصية لنجله حتى يحققه هو، وهذا الحلم يتلخص فى تقديم فيلم عن المطران السورى "هيلاريون كابوتشى"، والذى كان من أهم أحلامه الذى لم يستطع أن يحققه وقرر أن يتركه كوصية لنجله احمد الفيشاوى كى يحاول تحقيقه، موضحا أن السبب فى تجسيد هذه الشخصية هو سعيه كى يرد على الدعاية الصهيونية التى تهاجم العرب وتصفهم بالإرهابيين، لأن العرب أصحاب حق ودائما يبحثون على استرداد حقوقهم المسلوبة.
كما أوضح فاروق الفيشاوى، أن الفيلم كان مرشحا لإخراجه عمر عبد العزيز، وسافر هو إلى سوريا لمعرفة المزيد من التفاصيل، ولكنه لم يجد مردودا لخروج هذا الفيلم للنور فى مصر، موضحا أن الفيلم يهدف إلى الرد على مزاعم الغرب.
يذكر أن آخر أعمال الفنان فاروق الفيشاوى كانت من خلال مسرحية "الملك لير" مع النجم يحيى الفخرانى، وشارك فى بطولتها، الفنانة ريهام عبد الغفور والفنانة هبة مجدى والفنانة رانيا فريد شوقى والفنان أحمد عزمى والفنان نضال الشافعى والفنان محمد فهيم والفنان أحمد فؤاد سليم والفنان ناصر سيف وإخراج تامر كريم.
