دومًا ما يعتبر الفنان الراحل رشدي أباظة واحدًا من أهم النجوم الذين مروا في تاريخ الشاشة الفضية، كما يعتبر بالنسبة لكثيرين أوسم نجم مر عليها على الإطلاق وتمكن من نيل إعجاب معظم النجمات بنظرة من عينيه، إلا أن فتاة واحدة تغلبت عليه ورفضت الزواج منه وفقاً لمقال كتبه الصحفي اللبناني محمد بديع سربيه، بعنوان «المرأة الوحيدة التي هزمت فيها دنجوانيته" في إشارة إلى رشدي إباظة ونسلط الضوء عليه في ذكرى وفاته، وهل يقصد بكلامه النجمة الكبيرة يسرا.
الحكاية تعود لعام 1980 حينما أنتج فيلم «بياضة»، من بطولة رشدي أباظة ويسرا التي كانت تبدأ مشوارها الفني آنذاك بعدما خطفت الأنظار لموهبتها، وفى الكواليس وفقًا للمقال دارت قصة حب بين الثنائي حيث أحبت الشابة العشرينية رشدي أباظة، كما أحبها وأكثر، لكنها اعتذرت في النهاية عن الزواج به لأنها وفقًا لما جاء في المقال أصغر من ابنته قسمت.
القصة لم تنته عند ذلك وإنما فضل أباظة أن يستمر أصدقاء بعدما تفهم وجهة نظرها.. وهي الصداقة التي دومًا ما تنعكس على كلام النجمة يسرا فى أى ظهور إعلامي لها تتذكر فيه عملها معه، وتشيد بمدى رقيه فى التعامل، وكيفية ذوقه العالي فى التعامل مع السيدات، مؤكدة أنه برنس فى كل شىء.