بحثت وزارة الثقافة مع صندوق همة وطن حساب الخير تقديم دعم مالي للعاملين في القطاع الثقافي الأكثر تضررًا نتيجة توقف العمل في هذا القطاع منذ شهر مارس الماضي إلى هذا اليوم.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي مع عدد من أعضاء لجنة "حساب الخير"، لاقتراح أنشطة وأفكار من شأنها توفير دعم مالي للمتضررين من منتسبي القطاع الثقافى والفنى.
وقال د. الطويسي في تصريح لوسائل الإعلام: بتوجيهات من دولة رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز، يتم العمل حاليا على تطوير مجموعة من الأفكار والمعايير والإجراءات لتنظيم هذا الدعم، وضمن مفهوم "الدعم مقابل العمل".
وبين أن الوزارة تسعى لتنظيم حزمة من الأنشطة الثقافية والفنية التي تراعي شروط الحالة الوبائية ومتطلباتها. مشيرا إلى أن ريع هذه الأنشطة يرصد إلى جانب ما سيقدمه حساب الخير لصالح هذه الفئات في إطار مفهوم التكافل.
وقال د. الطويسي إن قطاع الثقافة والفنون هو من بين القطاعات الأكثر تضررا منذ آذار الماضي بسبب توقف والفعاليات الثقافية بسبب الظروف الاستثنائية لجائحة كورونا المستجد.
وأوضح د. الطويسي أن الفئات التي سيشملها الدعم تضم الكتاب والفنانين من أعضاء نقابة الفنانين، ورابطة الفنانين التشكيليين، ورابطة الكتاب وبعض العاملين في المهن المكملة للإنتاج الثقافى.
وختم د. الطويسي أن معايير الدعم تشترط ثبوت الضرر، وعدم وجود مصادر دخل أخرى، وأنهم لم يتلقوا دعما من جهة أخرى، وأن الدعم سيتم وفق شروط (حساب الخير) بالتنسيق مع وزارة الثقافة.