اعتذرت إيلين دى جينيريس للعاملين فى برنامجها حيث قالت "من أول يوم فى العمل بالبرنامج قبل 17 عاما ونحن عاهدنا أنفسنا أن يكون البرنامج مكان للسعادة ولن يرفع أحد صوته على أحد وسيعامل الجميع باحترام لكن من الواضح أن شيئًا ما تغير، وأشعر بخيبة أمل عندما علمت أن الأمر لم يكن كذلك".
وأضافت "أنا آسفة أي شخص يعرفني يعرف أنه لا أحد عكس ما أؤمن به ولم أكن أتمكن من تحقيق النجاح الذى حققته بدونكم".
وأشارت "علي الفور فتحنا تحقيقًا داخليًا ونتخذ خطوات معًا لتصحيح المسار، فقد اعتمدت على الآخرين للقيام بعملهم ولكنهم خذلوني وأنا ملتزمة بضمان عدم تكرار ذلك مرة أخرى".
وكان موقع ديلي ميل ذكر قول احد الموظفين السابقين في برنامج إلين دي جينيريس أن الموظفين بالبرنامج لم يكن لهم الحق في النظر إليها أو التحدث معها، وأن فريق عمل إلين دي جينيريس هو فقط الذي كان يتفاعل معها ويضحك علي نكاتها، الأمر الذي كان يجعله هو وزملاءه يطالبونهم بالهدوء أثناء التصوير.
ويأتى ذلك ضمن التحقيقات التى فتحتها WarnerMedia مع موظفين حاليين وسابقين في البرنامج للوقوف علي الشكاوى المنسوبة لمقدمة البرنامج والتي تتضمن سوء المعاملة والعنصرية والتميز.
يأتى ذلك على خلفية قيام بعض الموظفين بالحديث لوسائل إعلام عالمية حول ما يتعرضون له من سوء معاملة وترهيب وطرد للموظفيين لأسباب إنسانية منها الإجازات بداعٍ طبي أو بسبب ظروف طارئة مثل حالات الوفاة والجنازات.