انتقدت النجمة إليسا، استبعاد الأغانى الثورية وبعض المقاطع الغنائية من الأغانى التى قدمت خلال احتفالات عيد الجيش اللبنانى فى حفل أقيم، السبت، تحت عنوان "كرمالك يا وطن"، وقالت الفنانة اللبنانية، "تحية لكل فريق العمل بحفل "كرمالك يا وطن".. نحنا بعصر ما فى شى بيتخبى ولما بينشال غنيتين لغسان صليبا وكل المقاطع اللى فيها ثورة ما بيكون الحق عا فريق العمل.. فى ناس مفكرين حالن بدولة قمعية بوليسية.. فشرو".
وكان قد احتفل عدد من الفنانين اللبنانيين، السبت، بمناسبة الذكرى الـ75 لعيد القوات المسلحة اللبنانية اللبنانية، التى تتزامن مع يوم 1 أغسطس من كل عام، وكتبت النجمة إليسا فى تغريده عبر حسابها الشخصى على "تويتر"، "بكل بيت فى عسكرى، وبكل بيت فى شهيد للجيش، وبكل بيت فى راحة بال طالما الجيش حامى الناس والأرض.. ينعاد عا كل عنصر بالجيش اللبنانى.. إنتو الوطن وعزّو".
وشاركت الفنانة اللبنانية مايا دياب فى الاحتفال بعيد الجيش، وكتبت فى تغريدة أيضًا عبر حسابها الشخصى على "تويتر": "الجيش اللبنانى بيحمينا وبوحدنا وبيعطينا الأمل اللى باقى من هالبلد.. إذا نحنا تفرقنا بجمعنا حبّك.. ينعاد بالخير على كل جندى بطل".
يشار إلى أن الرئيس اللبنانى العماد ميشال عون، كان قد استقبل، السبت فى قصر بعبدا، قائد الجيش اللبنانى العماد جوزف عون على رأس وفد من القيادة ضم أعضاء المجلس العسكري، ونواب رئيس الأركان، ومدير التوجيه، ورئيس مكتب القائد، وامين سر المجلس العسكرى.
وهنأ قائد الجيش اللبنانى فى كلمته، السبت، العماد عون، رئيس الجمهورية لمناسبة عيد الجيش الخامس والسبعين، مؤكدا أن الجيش اللبنانى بذل خلال خمسة وسبعين عاما من الشرف والتضحية والوفاء، مسيرة مكللة بالإنجازات والتضحيات.
وأشار قائد الجيش اللبنانى إلى مسيرة سطرها جنود أبطال الجيش، ايمانا بقدسية الدفاع عن الوطن الأرض والشعب، ولأجله بذلوا الدماء والأرواح، وأكد أنه منذ تأسيس الجيش عام 1945 وحتى يومنا هذا، لا تزال ثوابته متجذرة فيه، لم تنل منه حروب ولا سياسات، وكان لكم شرف قيادته فى واحدة من أدق مراحله، مشيرا إلى الاحتقان الذى يعيشه لبنان حاليا إلى مزيد من التأزم.
ولفت إلى أنه منذ اندلاع التحركات الاحتجاجية فى أكتوبر الماضى وما تبعها من أزمة اقتصادية وانتشار لوباء الكورونا، لم يألو الجيش اللبنانى جهدا فى المحافظة على الأمن والاستقرار وتحمل المهمات الشاقة بكل شرف وفخر، لأن ما يقوم به هو واجب تجاه الوطن والأهل لم تنل من عزيمته اتهامات، ولا من معنوياته أى مس بأبسط حقوقه المعيشية.
بدوره هنأ الرئيس اللبنانى الوفد بالمناسبة منوها بالدور الذى يقوم به العسكريون، ضباطا ورتباء وأفرادا، فى حفظ الأمن والاستقرار فى البلاد، لا سيما خلال الظروف الراهنة التى تمر بها، مؤكدا أنه سيواصل العمل من أجل إيصال البلاد إلى شاطئ الأمان من خلال إيجاد الحلول المناسبة للأزمات المطروحة.
وأعرب الرئيس اللبنانى عن أسفه لعدم تمكنه من تسليم الضباط المتخرجين السيوف كما جرت العادة، وذلك بسبب تفشى وباء "كورونا" والحجر الصحى المفروض، متمنيا على قائد الجيش اللبنانى نقل تهانيه إلى الضباط المتخرجين فردا فردا.
