حررت الإعلامية ريهام سعيد محضرًا قيد برقم 87 لسنه 2020 إدارى مارينا، وذلك عن واقعة قيام مجموعة من الشباب بمحاولة تصويرها هي وأسرتها بملابس البحر ومضايقتها، وذهبت "سعيد" للنيابة صباح الأحد والتي استمعت لأقوالها ودارت التحقيقات حول تهم التعرض لأنثي على وجه يخدش حيائها وانتهاك حرمة الحياة الخاصة وتهديدها بالإيذاء.
وفرغت النيابة العامة فيديو يظهر فيه المتهمون يوجهون السباب للإعلامية ريهام سعيد وتهديدها بالإيذاء، وانتهى التحقيق الذى أجراه عبد المنعم التراس وكيل نيابة العلمين وطلب إجراء تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابستها وتحديد هوية الجناة.
كانت الإعلامية ريهام سعيد، قد كشفت عن تفاصيل تعرضها للتنمر والتحرش خلال تواجدها على شاطئ البحر في الساحل الشمالى بمارينا، حيث رفضت التصوير مع عدد من الشباب، الأمر الذى جعلهم يوجهون لها كلاما يحمل تطاولاً بأنها "رد سجون".
ونشرت ريهام سعيد، عبر حسابها بموقع انستجرام، "فيديو" علقت عليه قائلة:"ريهام سعيد تستغيث بالشعب المصري والمسؤولين "أنا بيتم التحرش بي أنا وابني "أنا معايا صور ليهم وفيديو للواقعة".
وقالت الإعلامية ريهام سعيد من خلال الفيديو:"أنا أول مرة أطلع لايف استنجاد، لم أعرف كونى مشهورة أو حتى بمثل أو أذيع ده يحرمنى من حق أنى أعيش حياة طبيعية أم لا، يعنى هل ممكن أروح اشتكى إن أنا بيتم التحرش بي فحد هيسمعنى، ولا حتى أنا حد معروف فلازم أعيش معذبة عشان أنا مشهورة فاللى مش مشهور هو مش غلطان واللى مشهور هو اللى غطلان".
وأضافت:"أنا بقدم بلاغ الأن إلى قسم مارينا وإلى مدير أمن مارينا واستنجد بأى حد محترم في مارينا وتم التحرش بيا لفظيا مع أبنى الصغير قاعد على البودى، عشان ما تقولوش أنى لابسه ولا قاعدة أزاى .. أنا لابسه بنطلون وتيشرت وقاعدة مع أبنى بيعمل تواليت وقاعدة بأكله وأدام بيتى".
وتطرقت الإعلامية ريهام سعيد، لتفاصيل الواقعة، قائلة :"جنبنا بلاج عام يمشى عليه الشباب ، وكنت بأكل أبنى وطلب منى 6 شباب التصوير حيث رفضت لأنني لم أريد تصوير أبنى يأكل ويجلس على البودى، حيث راحوا معليين صوتهم وقالوا سيبك منها كانت محبوسة ورد سجون".
وأوضحت قائلة:"أنا قضيت حياتى أعمل كل حاجة كويسة في شغلى والدولة واتحبست احتياطي، كل واحد يطلع يعمل لايف وعاوز يتحرش بيا في الشارع يقول أنى كنت محبوسة أنا عاوز أعرف دلوقتى أنا أعمل أه".
وتابعت ريهام سعيد باكية:"أنا لقيت نفسى متورطة في حاجة ماليش دعوة بيها والحمد الله القضاء نزيه جدا، بما فيهم المحامى بتاعى الأستاذ محمد أبو شقة، أنا عاوزه أعرف أنا قضيت حياتى بخدم البلد والناس ومشيت على الصراط المستقيم ودلوقتى الوقف عن شغلى أنتهى بس مش هشتغل تانى، مش كل واحد يقابلنى في الشارع يقولى أنى رد سجون لأن أنا مش رد سجون، أنا واحدة بنت ناس أوى وعائلتى كبيرة ومتعلمة وست محترمة وشريفة".