شارك المطرب اللبناني وليد توفيق، بعمل فنى جديد بعنوان "ما في صباح الخير يا بيروت"، من وحى الأحداث المأساوية التي تمر بها لبنان، بعد وقوع الانفجار المدمر الذى وقع أمس بميناء بيروت البحرى وتسبب فى حدوث خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات العامة والخاصة بالعاصمة بيروت.
وكتب المطرب اللبناني وليد توفيق، عبر حسابه بموقع "تويتر": ما في صباح الخير يا بيروت عمل فني عفوي جمعني بالأخ الحبيب الشاعر الكبير نزار فرنسيس.. الله يرجّع هالبلد ويردّلنا ياه من اللي سارقينو منّا".
#ما_في_صباح_الخير يا #بيروت 💔🇱🇧
عمل فني عفوي جمعني بالاخ الحبيب الشاعر الكبير نزار فرنسيس.. @NizarFrancis1
الله يرجّع هالبلد ويردّلنا ياه من اللي سارقينو منّا 🙏🏽 pic.twitter.com/T7cYCxSbCb
— Walid Toufic (@WalidToufic) August 5, 2020
وفي وقت سابق، دعا رئيس الحكومة اللبنانية السابق زعيم "تيار المستقبل" سعد الحريري، إلى إجراء تحقيق شفاف فى حادث الانفجار المدمر الذى وقع أمس بميناء بيروت البحرى وتسبب فى حدوث خسائر فادحة فى الأرواح والممتلكات العامة والخاصة بالعاصمة، مشيرا إلى أن هناك العديد من الدول القادرة على مساعدة لبنان فى سبيل معرفة حقيقة ما حدث.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية أدلى بها الحريرى خلال جولة تفقدية أجراها وعدد من النواب عن تيار المستقبل ظهر اليوم فى ميناء بيروت، للوقوف على حجم الدمار والأضرار التى تسبب فيها الانفجار.
على صعيد متصل، أصدرت الكتلة النيابية لتيار المستقبل برئاسة الحريرى بيانا فى ختام الاجتماع الذى عقدته اليوم، وصفت فيه حجم الدمار الذى تعرضت له بيروت بأنه يوازى ما تعرضت له العاصمة جراء الحروب التدميرية، سواء الحرب الأهلية أو الحروب الإسرائيلية على لبنان.
وأشار المجتمعون إلى أن هناك شكوكا خطيرة تحيط بالانفجار وتوقيته وظروفه وموقعه وكيفية حصولة والمواد الملتهبة التى تسببت فيه، مشددين على أنه لن يكون بالإمكان حسم الشكوك بإجراءات أمنية وقضائية عادية، وأن نداءات الاستغاثة لا تكفى وحدها المواطنين الذين نكبوا بأرواحهم وأرزاقهم وكرامتهم.
وأكد المجتمعون أن الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها ورئاساتها ومكوناتها، مطالبة بتحقيق قضائى وأمنى شفاف لا يخضع للمساومة والإنكار والهروب من الحقيقة والالتفاف عليها مهما بلغت حدود المسئوليات فيه، وهو الأمر الذى يتطلب مشاركة دولية وخبراء دوليين ولجان متخصصة قادرة على كشف الحقيقة وتحقيق العدالة لبيروت وأهلها .