وجهت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى رسالة إلى المسئولين في لبنان، عقب التظاهرات التي تشهدها العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الغاضبة من حادث تفجير مرفأ بيروت، والذى راح ضحيته حتى الآن 158 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، وبلغ عدد المفقودين 21 شخصا.
وكتبت الفنانة هيفاء وهبى، عبر حسابها بموقع تويتر: "فينا نطلب طلب صغير؟ ما بدنا نموت منفجرين! اتركوا ربنا يرسم قدرنا مش انتو! بدنا نعيش بكرامة! لبنان بيستحق يكون بخير وشعبه يكون بأمان!".
يشار إلى أن منزل الفنانة هيفاء وهبي يبعد 500 متر عن موقع تفجير بيروت الذي وقع قبل أيام في المرفأ وأسفر عن وفاة العشرات وإصابة الآلاف، وقالت هيفاء خلال تصريحات إلى برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي على قناةCBC، إن الجميع مصدوم منذ وقوع الحادث وحتى اليوم فهي تسكن أمام موقع الانفجار، ولكن بفضل الله تعالى لم تكن في المنزل خلال هذا الوقت، ولكن البيت كله تدمر تمامًا.
من جانب آخر، اقتحم منذ قليل متظاهرون في وسط العاصمة اللبنانية بيروت، مقر جمعية المصارف، وتم إضرام النيران فيها، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وخرجت تظاهرة عصر اليوم في العاصمة اللبنانية، تعبيرا عن الغضب من المسؤولين عقب انفجار في مرفأ بيروت أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصا وجرح الآلاف.
واندلعت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، حيث قذف المتظاهرون قوات الأمن بالحجارة، وفيما ردت القوات الأمنية بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وفيما تمكن المحتجون من اقتحام 3 وزارات وهى الخارجية والاقتصاد والبيئة، وتم إضرام النار داخل أحد مكاتب وزارة الاقتصاد، وإلقاء صور الرئيس عون وأوراق وزارية أخرى من مقرها.
وعلق المحتجون في وسط بيروت عددا من المشانق، كتعبير عن ضرورة معاقبة من يتحملون مسؤولية انفجار مرفأ بيروت.
من جهة أخرى، أعربت قيادة الجيش عن تفهمها لعمق الوجع والألم الذي يعتمر قلوب اللبنانيين ولصعوبة الأوضاع الذي يمر بها الوطن، وذكرت المحتجين بوجوب الالتزام بسلمية التعبير والإبتعاد عن قطع الطرق والتعدي على الأملاك العامة والخاصة، كما ذكرت أن للجيش شهداء جراء الإنفجار الذي حصل في المرفأ.
كذلك أصدرت قوى الأمن بيانا قالت فيه إنها "تتفهم الغضب العارم للمتظاهرين وتطلب منهم في الوقت عينه ضبط النفس والتعبير بشكل حضاري وسلمي، بعيدا عن كل أشكال العنف والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وعدم التعرض لعناصرها الذين يقومون بواجبهم للحفاظ على الأمن والنظام".