ترددت خلال الساعات الماضية شائعة حول هروب الدمية "أنابيل" من متحف ولاية كونيتيكت، وتصدر اسم الدمية الشهيرة محركات البحث "جوجل" لتبين بعد ذلك أن الدمية ما زالت موجودة من المتحف وخرجت تلك الأقاويل بعد أن أجرى موقع "هوليوود ريبورتر" مقابلة مع الممثلة أنابيل واليس، والتى لعبت الدور ميا فى فيلم يحمل نفس الاسم.
ورد مالك الدمية أنابيل على شائعات أن الدمية الشهيرة فى أفلام الرعب هربت من معرضها فى المتحف، وأكد عدم حدوث ذلك ليطمئن الناس حول العالم، وبحسب ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن تقارير هروب الدمية المرعبة بدأت تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي ليلة الجمعة (14 أغسطس) بعد أن قام شخص ما بتحديث صفحة ويكيبيديا الرسمية ليقول إنها لم تعد في العلبة الخاصة بها في متحف غامض في ولاية كونيتيكت.
"أنابيل" دمية ظهرت خلال فيلم الرعب "The Conjuring" وتعرف أيضًا باسم الدمية الملعونة وأصلها قصة حقيقية رواها زوج من الممرضات الشابات، إذ كانت دمية أنابيل هدية لممرضة شابة تدعى دونا من والدتها، بمناسبة عيد ميلادها وعادت دونا، إلى شقتها، وأظهرتها لممرضة شابة أخرى تدعى أنجي، ولاحظا أنها تتنقل من غرفة لأخرى بمفردها.
واستوحى صناع السينما تلك القصة لتتحول إلى فيلم سينمائى بعنوان "أنابيل" صدر عام 2014 تدور قصته حول دمية مسكونة بالأرواح الشيطانية اسمها أنابيل اشتراها أحد الرجال كهدية لزوجته التي تملك مجموعة من الدمى ولكن انابيل كانت خطيرة جدا وقد حاولت تلك الأرواح قتل ابنهما الصغير واستدعوا رجال الدين و علماء النفس إلى أن انتهى الأمر بسلام.
كما صدر فيلم بعنوان The Conjuring من إخراج جيمس وان. و بطولة باتريك ويلسون وفيرا فارميغا بدور إد ولورين وارن، وهما محققين في الظواهر الخارقة يذهبان لمساعدة عائلة آل بيرون الذين يعانون من أحداث مقلقة وغربية بشكل متزايد في مزرعتهم بسبب تلك الدمية .