تمر اليوم الذكرى الثالثة لوفاة الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن حكاء الدراما المصرية الذى كتب روائع الأعمال التاريخية والسير الذاتية والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 19 أغسطس من عام 2017 بعد رحلة عطاء أدبى وتاريخى أثرى خلالها الحياة الثقافية والأدبية والدرامية بروائع الأعمال.
غاص عبدالرحمن محفوظ فى كتب الأدب والتاريخ، وجمع من الوثائق وحياة البشر ، ما قدمه فى صورة أعمال عظيمة كان منها ما تحول إلى أعمال سينمائية مثل أفلام حليم ، وناصر 56 ، و القادسية، أو أعمال دراامية للتلفزيون ومنها مسلسلات أم كلثوم، بوابة الحلواني ، سليمان الحلبي ، عنترة وليلة سقوط غرناطة ، ساعة ولد الهدى، وغيرها.
تخرج محفوظ عبدالرحمن من جامعة القاهرة عام 1960 ، و بدأ مشواره فى الكتابة قبل تخرجه بأعوام ، ثم عمل في عدة أماكن صحفية ومنها دار الهلال و استقال عام 1963 ليعمل في وزارة الثقافة.
وكتب حكاء الدراما المصرية القصة القصيرة و النقد الأدبي و المقالة فى العديد من الصحف والمجلات العربية والمصرية.
وعمل منذ عام 1963 في وزارة الثقافة بدار الوثائق التاريخية ثم شارك كسكرتير تحرير في اصدار ثلاث مجلات متوالية : مجلة السينما - مجلة المسرح والسينما- مجلة الفنون.
تفرغ محفوظ عبدالرحمن للكتابة وكان يهتم كثيرا بدراسة الوثائق وخاصة مايتعلق منها بتاريخ قناة السويس التى كتب عنها عدة أعمال منها مسلسل بوابة الحلوانى وفيلم ناصر 56 ، كما كان خير من جسد حياة وسيرة أهل الفن ومنهم أم كلثوم وعبدالحليم حافظ.
كما كتب عبدالرحمن سيرة أبرز شعراء الأغنية المصرية، وهو الشاعر الراحل بيرم التونسى التى تحولت إلى مسلسل "أهل الهوى" و قام ببطولته الفنان فاروق الفيشاوى عام 2013.
كما قدم للمسرح أعمالاً عن أحداث وأساطير تاريخية كمسرحيتى "عريس لبنت سلطان" عام 1978 و"حفلة على الخازوق" عام 1975، والتى قدمهم على المسرح بدولة الكويت، والثانية مأخوذة عن حكايات ألف ليلة وليلة.