على الرغم من طلب محامى النجمة العالمية بريتنى سبيرز فى وقت سابق من هذا الأسبوع بإبعاد والد المغنية عن الوصاية عليها، إلا أنه سيتم تمديدها حتى فبراير على الأقل من العام المقبل، وفقًا لما حدده قاضى فى محكمة لوس أنجلوس يوم الأربعاء الماضى، حسب وثائق نشرتها مجلة فارايتي.
وأضاف موقع المجلة أنه تمت مناقشة الأمر في جلسة الاستماع ، والتي كانت مغلقة أمام وسائل الإعلام وحضرها تقريبًا والدي المغنية وأربعة محامين ومحامي بريتني ، صموئيل إنجهام ، والذي كان مفوضًا بتقديم التماس في موعد أقصاه 18 سبتمبر وتحديد موعد جلسة الاستماع في 14 أكتوبر ، تم تمديد خطابات الوصاية المؤقتة حتى 1 فبراير 2021.
وكان قد أكد محامي النجمة العالمية بريتني سبيرز، أنها لم تعد تريد أن يتولى والدها جيمس سبيرز مسئوليتها، حيث باتت ترغب في إجراء بعض التعديلات على فترة الوصاية الطويلة التي تعيش في ظلها منذ عام 2008، وفقا لما ذكرته "نيويورك تايمز".
وتعيش النجمة العالمية بريتني سبيرز البالغة من العمر 38 عاما في ولاية كاليفورنيا تحت وصاية والدها بعدما وافقت عليها المحكمة، وهو ترتيب قانوني معقد يهدف إلى الإشراف على رفاهيتها الشخصية وأموالها.
وكانت بريتني سبيرز تقيم في لاس فيجس لمدة أربع سنوات انتهت في أواخر عام 2017 ، وفي يناير 2019، أعلنت المغنية عن "توقفها عن العمل لأجل غير مسمى"، وألغت إقامتها القادمة فى الحفل، مستشهدة بصحة والدها، الذى أصيب بتمزق القولون.
وفي وقت لاحق من ذلك العام تراجع جيمس سبيرز عن دوره كحارس شخصي لها - وهو الدور الذي شغله منذ عام 2008، حيث تم استبداله بشكل مؤقت مديرة الرعاية جودي مونتغومري، ومؤخرا أكدت بريتني سبيرز أنها تعارض بشدة عودة والدها كوصي على شخصها أو ممتلكاتها، وكتب محاميها: "دون التنازل بأي شكل من الأشكال عن حقها في السعي لإنهاء هذه الوصاية في المستقبل" ، "تود بريتني أن يصبح تعيين السيدة مونتغمري كوصي على شخصها دائمًا.