تحل ذكرى وفاة الفنان الكبير كمال الشناوى، اليوم السبت، والذى يعد أحد دنجوانات السينما المصرية، حيث قدم أدوار الفتى الوسيم والطيب والشرير والجان، ومازالت أعماله محفورة فى ذاكرة المشاهدين.
وفى حوار نادر لكمال الشناوى مع الإعلامية سهير شلبى عام 1990 قال "إنه عرض عليه تقديم دور "الدكتور مفيد" فى مسلسل "الراية البيضا" من قبل المخرج محمد فاضل إلا أن ظروفه حينها لانشغاله منعته من الموافقة على المشاركة بالعمل وأن جميل راتب عمل الدور بشكل جديد وعظيم لدرجة أنه أعجب بأدائه جدا وبجميع المشتغلين بهذا المسلسل والفكر اللى موجود فى هذا العمل وإحنا بصراحة لو مكناش كفنانين نحارب الغوغاء والمتطفلين فى الحياة اللى بيفرضوا ذوقهم علينا سواء فى الأغانى أو المعمار أو الشارع يجب مهما كان يبقى فى صيحة والفن لازم يقول كلمته".
والفنان كمال الشناوى ولد فى مدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية درس فى كلية التربية الفنية التابعة لجامعة حلوان وتخرج منها، ثم عمل مدرسًا للتربية الفنية والرسم، وفي أواخر حقبة أربعينيات القرن العشرين قرر خوض مجال التمثيل.
وكان أول أعماله هو فيلم "غنى حرب" ومنذ ذلك الحين وحتى عام 2006 شارك في بطولة أكثر من مائتي فيلم سينمائي من أبرزها "الأستاذة فاطمة، الحموات الفاتنات، المرأة المجهولة، اللص والكلاب، الكرنك، الرجل الذي فقد ظله، اﻹرهاب والكباب".
شارك أيضًا في بطولة عدد من المسلسلات التليفزيونية منذ حقبة السبعينيات منها "هند والدكتور نعمان، أولاد حضرة الناظر، العائلة والناس، لدواعي أمنية، آخر المشوار" توفى في 22 أغسطس عام 2011.