نشرت المغنية العالمية أديل البالغة من العمر 32 عامًا، والتى تعرضت للطلاق العام الماضى، غلاف كتاب "المروض" من تأليف جلينون دويل، الذى نُشر فى وقت سابق من هذا العام إلى جانب تعليق مطول ينسب إليه الفضل فى السماح لها بالعثور على "الفرح" و"الحرية" لذا حثت متابعيها على المشاركة فى قراءة الكتاب.
ويبدو أن المغنية تتراجع عن وعدها فى وقت سابق من هذا العام بأن إصدار ألبومها الجديدة كان وشيكًا ففى التعليقات على صورة غلاف الكتاب، طرح أحد المعجبين السؤال الذى يدور فى أذهان الجميع "أديل.. أين الألبوم؟" فأجابت "بصراحة ليس لدي أي فكرة."
ففي فبراير الماضي خلال حفل زفاف صديقة أديل المقربة لورا دوكريل ، قالت أديل : توقعوا طرح ألبومي في سبتمبر" وذلك خلال مقطع فيديو على Instagram تم التقاطه في هذا الحدث. بالطبع ، كانت هذه هي الخطة قبل ظهور جائحة الكورونا وتغيير كل شيء.
وفي يونيو ، نشرت المغنية صورة لنفسها وهي تغني ، ما دفع أحد المعجبين إلى طرح السؤال أين الألبوم؟ أخبرنى الآن.. ردت عليه ، "بالطبع لم ينته. كورونا لم ينته. أنا في الحجر الصحي. ارتدي قناعا وتحلى بالصبر".
وكانت قد كتبت أديل تعليقًا علي غلاف الكتاب قائلة: إذا كنت مستعدًا - سيهز هذا الكتاب عقلك ويجعل روحك تصرخ، أنا مستعدة جدًا لنفسي بعد قراءة هذا الكتاب! يبدو الأمر كما لو أنني طرت بجسدى لأول مرة...يا للعجب".
وتابعت أديل "أى شخص لديه أى نوع من القدرة على التخلي حقًا والاستسلام لنفسك، عليك بالقراءة والتمسك بحياتك العزيزة، الحياة الجيدة هي حياة صعبة! اقرأ هذا الكتاب واحصل على أداة تمييز في متناول اليد لتدوين الملاحظات لأنك سترغب في الرجوع إليها ، ثق بي".
"لم أكن أعلم قط أننى المسئول الوحيد عن فرحتي وسعادتي وحريتي !! من كان يعرف أن تحررنا يحرر من حولنا؟ لأنني لم أفعل ذلك! اعتقدت أنه كان من المفترض أن نكون مرهقين، مرتبكين ونكران الذات مثل شخصية ديزنى فى الكتاب.