أعلن صلاح السقا محامى زوج الفنانة هالة صدقى انسحابه تماما عن القضايا التى تجمع بينها وبين زوجها سامح سامى، ولن يكون محاميا لزوجها حفاظا على أسرة الفنانة.
ووجه صلاح السقا رسائل لكل من الفنانة هالة صدقى وزوجها، وأهمها التنازل عن المصالح الشخصية حفاظا على الأسرة العيش فى سلام واستقرار، كما وجه رسالة لكل من أبنائهم سامو ومريم قائلا: "اعتذر عن كل ما كتب فى الصحافة وانتوا أشرف من أى حد ولابد الابتعاد عن هذه المشاكل وإن شاء الله سوف تتحل خلال الفترة المقبلة".
وأضاف السقا، خلال حديثه لـ"انفراد": "أتوجه بالشكر لكل من نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكى الذى يتواصل دائما معنا، كما أتوجه بالشكر للفنانة وفاء الحكيم".
وعن رد فعل الفنانة هالة صدقى بقرارتنازله عن القضايا قال: "لا أعلم رد فعلها حتى الآن"، مشيرا إلى أنه دائما ما يدعم الفن المصرى الذى يعد بمثابة الوجه الحضارى والثقافى لمصر، موجهًا حديثه للفنانة هالة صدقى كأم قائلا: "أنتى أم عظيمة ومحترمة وأتمنى أن تضعى أولادك فى عينيكى وتحافظى عليهم وتستجيبى للمبادرة الذى نقوم بها ".
وكانت قد ردت الفنانة هالة صدقى على قضية إنكار النسب التى رفعها زوجها، وكتبت مؤخرا عبر حسابها بموقع "فيس بوك" قائلة، "لما أب يتخلي عن مراته وأولاده ويشهر بيهم بعد ما يسرق أرضهم ويرميهم علشان طمعه وأنانيته ويستغلهم أسوأ استغلال ويمنعهم من السفر ويقضى على مستقبلهم الرياضى وفِى الآخر علشان يهرب من حكم الحبس بتاع النفقة ينكر نسبهم وفِى الآخر يرفض يطلق، منتظرا الثمن".
وكتبت هالة صدقى فى منشور آخر، "طيب ربنا يعمل أيه تاني للبشر علشان تتعظ، زلازل وبيحصل انفجارات فى ثانية وحال ناس بيتقلب فى ثانية، كورونا وڤيروس يظهر ويموت آلاف من البشر ويغير حال العالم كله برضه فى ثانية، وبرضه الناس لا تتعظ ولا بتفهم الرسائل، بجد ربنا يعمل أيه مع نوعيه البشر دى".
وكانت هالة صدقى قد حذرت من تداول أى معلومات مغلوطة أو مضللة، سواء عن طريق أخبار صحفية أو مقاطع مصورة، بشأن خلافها مع زوجها، مؤكدة أنها سوف تلجأ للقضاء حال حدوث ذلك.
هالة صدقى فوجئت بمقطع مصور لأحد الأشخاص الذي يدعى أنه محام، يتهمها فيه بالاستيلاء على أموال زوجها بموجب توكيل بشكل مثير للدهشة، ودون أى سند قانوني، كما تطرق لبعض الأمور العائلية الخاصة، التي لم يبت فيها القضاء.
وأضافت هالة صدقي، يحاول زوجي بطرق خبيثة النيل منى وسمعتي، بعد أن خسر قضية النفقة، رغم محاولاتي عدم التطرق للأمر فى وسائل الإعلام مراعاة لشعور أولادي، إلا انه وللأسف الشديد لم يحترم ذلك أو يضعه نصب عينيه .