قال المحامى سامح سامى، زوج الفنانة هالة صدقى، إنه لن يتنازل عن أي شيء ومتمسك بحقوقه، موجها استغاثته للنائب العادى بمساعدته في الحصول على حقه في إجراء تحليل DNA مشككا بأن هالة صدقى ليست أم أبنائه ولكنها استخدمت بويضات تلقيح من سيدة أخرى.
وأضاف، خلال فيديو نشره: "أنا مش طالب أكتر من حقى، وأنا متأكد إنهم ولادى مية في المية ولكن عاوز أعرف مين أمهم وإزاى هالة صدقى، فأنا محتاج تحليل DNA لها للتأكد من أمهم الحقيقة وبصمة صوتها على الفيديو الشهير بخصوص سبها لزملائها، والقضية شغالة وهترافع أنا فيها لأن دى قضيتى أنا ومش هاسيب حقى".
وكان صالح السقا، محامى زوج الفنانة هالة صدقى أكد لـ"انفراد" أنه انسحب تماما من القضايا التى تجمع بينها وبين زوجها سامح سامى، ولن يكون محاميا لزوجها حفاظا على الأسرة وأولادهم.
ووجه صالح السقا رسائل لكل من الفنانة هالة صدقى وزجها وأهمها التنازل عن المصالح الشخصية حفاظا على الأسرة والأولاد والعيش فى سلام واستقرار، كما وجه رسالة لكل من أبنائهما سامو ومريم قائلا: "أعتذر عن كل ما كتب فى الصحافة وأنتوا أشرف من أى حد ولا بد من الابتعاد عن هذه المشاكل وإن شاء الله سوف تتحل خلال الفترة المقبلة".
فيما ردت الفنانة هالة صدقى على قرار انسحاب صلاح السقا محامى زوجها من القضايا التى تخصهم قائلة فى تصريحات لـ "انفراد" إنها لن تسكت عن حقها بعد التشهير بها وأولادها، مشيرة أنها تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد المحامى وضد زوجها سامح سامى.
وأضافت فى تصريحاتها أنها لازم تحصل على حقوق أولادها، حيث إن خلافها مع زوجها منذ حوالى 5 سنوات وملتزمة الصمت بسبب أولادها، متابعة: "لكن حان الوقت لكى أعلن عن تفاصيل جديدة من خلال فيديو أوضح فيه كل ما حدث".
وأشارت الفنانة هالة صدقى إلى أن زوجها قام بسبها وقذفها على مواقع التواصل الاجتماعى وحاول تشويه صورتها أمام الجميع، مضيفة: "وبناء على ذلك لن أسكت عن ذلك وأقدم بلاغ ضده وضد المحامى وضد المواقع التى نشرت أخبار مغلوطة عنى".